علي عكس كل الموروثات و طبيعة الأنثي الرافضى لاي شريكة لها في زوجها , فهذه القصة الواقعية الحقيقية غيرت كافة المفاهيم و قلبت موازين الطبيعة الأنثوية تماما،بعد نجاح هذا الرجل الصالح في الجمع بين زوجتين تحت سقف واحد بعد ان فشلت محاولات الانجاب من الزوجة الأولى.
تقول الزوجة الاولى، “لفينا على دكاترة وخدت علاج كتير، ومفيش حاجة نجحت معايا ، خايفة اموت وانا لوحدى محدش يسال عليا وتكلفة الحقن المجهري كبيرة علينا انا وزوجى”.
وتابعت باكية، “نفسى ادوق معنى الامومة بس الحمد لله على كل حال، انا العمر بيجرى بيا وفرص الإنجاب بتقل، نفسى فى ضنا يكون غالى عندى، بتمنى حد يقف معايا ويتكفل بعملية الحقن المجهري لان الحالة ضيقة اللى جاى على قد اللى رايح يا دوب بيكفى الاكل والشرب”.
واردفت، “زوجى قرر الزواج وقالى انه هيتجوز، كانت لحظة قاسية جدا عليا وفضلت فترة كبيرة فى حزن ، بس وافقته على قراره واتجوز وانجب بنت من زوجته الجديدة واصبحت بنتى, لأن انا بحب عياله كلهم من زوجته الثانية بس نفسى فى ابن ليا يكون اخ ليهم”.
وقالت الزوجة الثانية، “بعد فترة من جوازى طلبت من زوجى انه يقابلنى بيها عشان عايزة اشوفها خاصة ان اهله والجيران وكل الناس بيقولوا عليها طيبة جدا ولما جه الوقت اللى قعدت فيه معاها، طلعت احسن بكتير من الكلام اللى بيقولوه عليها كمان انسانة ملاك”.
واستكملت، “طلبت من زوجى نقعد انا وهى تحت سقف واحد ونعيش مع بعض، وكانت اخت ليا لانى معنديش اخوات بنات، وبتمنى انها تخلف، وروحت اتبرع لها ببويضات من عندى بس لما سألت فى دار الإفتاء قالولى لا يجوز شرعا”.
وتابعت الزوجة الثانية حديثها،”لو امتلك حاجة كنت بعتها وعملتلها العملية بتاع الحقن المجهرى، ولادى هى امهم الحقيقية مش انا، حنيتها عليها خلتهم ينجذبوا ليها اكتر منى الحنية مش بتشتري ودول اطفال ميعرفوش يكدبوا والله ديه امهم الحقيقية الام اللى ربت مش اللى خلفت”.