بدأت أصداء المصالحة العربية القطرية تؤتي ثمارها , و هو ما ألقي بظلاله علي قنوات جماعة الإخوان المسلمين التي تبث من تركيا و التي سيكون موقفها عصيب خلال الساعات المقبلة في ظل تقارب الدولتين “مصر وتركيا” بعد عقد المصالحة الخليجية، التي كان لها تأثير كبير على حالة التفاهم بين مصر وتركيا، فبرغم السنوات الماضية التي شهدت مواجهات سياسية حادة بين الدولتين إلا أن المؤشرات الجديدة تشير إلى تغير تام يلوح في الأفق
لقد أشارت مصادر تركية في تصريحات صحفية، إلى إن السلطات التركية قررت إغلاق قنوات الإخوان التي تبث من إسطنبول وتسليم الهاربين إلي السلطات المصرية. وأضافت تلك المصادر إلى موقع الموجز الإخباري المصري، أن السلطات التركية وعلى رأسها إردوغان تريد من هذا القرار التصالح مع مصر بعد الانفراجة التي تمت في المصالحة الخليجية و دخول وسطاء للتقريب بين القاهرة و أنقرة .
وقد أوضحت تلك المصادر أن قرار إغلاق قنوات الإخوان وتسليم العاملين فيها سوف يعلن خلال الأيام المقبلة مشيرة إلي أن السلطات التركية أيقنت أن التحالف مع الجماعة الإرهابية سبب لها أضرارا جسيمة خلال الفترة الماضية.
ومن جهة أخرى أشار الإعلامي أحمد موسى إلى نفس الموضوع في حلقته أمس السبت، حيث أكد أن كل أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الملاحقين والموجودين في تركيا سيتم تسليمهم، معقبًا: «على الأقل ستُغلق قنواتهم». وأشار أثناء تقديم برنامجه «على مسؤوليتي» عبر فضائية «صدى البلد»، إلى أن الحال سوف يكون أفضل في الأيام المقبلة، مؤكدا وجود قائمة تضم 200 شخص من الإخوان سوف يتم تسليمهم إلى مصر. وأكد أن عام 2021 سيكون عامًا جيدًا للجميع، مضيفًا: «هتشوفوا إن شاء الله كل حاجة بتعمل على نار هادية»، بحسب تعبيره. في إشارة منه إلى التقارب التركي المصري.