صرح اليوم , المدرب البرازيلي-البرتغالي جورفان فييرا حول قيادته لمنتخب الكويت خلال هذه الفترة,و الذي تسلم مهامه قبل فترة قليلة بهذا الصدد “عملت في الكويت قبل سنوات، وطموحي كبير كما هو طموح الجميع هناك، إعادة التالق للمنتخب الوطني.
وأشار “فيرا ” خلال حديثه لموقع “الفيفا” قائلاً “لدينا برنامج طويل الأمد، يستهدف بلوغ الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو 2016 ومن ثم التأهل لكأس العالم في روسيا 2018. بدأنا نخطط لبناء فريق جديد، وشاركنا بالمنتخب الأولمبي في بطولة غرب آسيا، ثم في كأس آسيا تحت 22 سنة، والآن لدينا عام تقريباً للتحضير لخوض كأس آسيا 2015. لا بد لنا أن نمضي في برنامجنا حتى يكتسب اللاعبون الخبرات المناسبة ونحقق هذه الأهداف.”
ويضيف “أدرك أن عمر المدرب قد يكون قصيراً أو طويلاً، وأتمنى أن أواصل عملي حتى إنجاز كل الخطوات. أعتقد أن لدى الإتحاد البرامج والرغبة في التقدم، نأمل أن تسير الأمور على ما يرام.”
جدير بالذكر أن الإنجازات غابت عن منتخب الكويت ، باستثناء فوزه “بالتخصص” بلقب كأس الخليج في اليمن 2010، فلم يعد منافساً قوياً على كأس آسيا ولم يقترب من تكرار وجوده في مسرح كأس العالم بعد تحقيق ظهوره الأول في أسبانيا 1982، ولذلك وجد الإتحاد الكويتي ضالته في المدرب فييرا، عله يساهم في إعادة البريق للفريق “للأزرق” الذي طالما كان الرقم الصعب وصاحب الكرة الأجمل.