افتتح المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب فعاليات الملتقى الثانى لشباب حوض النيل الذى تنمه الوزارة خلال الفترة 26 يناير الجارى وحتى 2 فبراير المقبل بمشاركة 200 شاب وفتاة من دول حوض النيل لتبادل الثقافات والخبرات بين شباب دول الحوض.
وحضر حفل الافتتاح خالد تليمة نائب وزير الشباب، ووزيرة الشباب والثقافة والرياضة بجنوب السودان والسفيرة فاطمة الزهراء ممثلة عن وزارة الخارجية المصرية وقيادات وزارة الشباب وعدد من ممثلي الدول المشاركة.
وفى كلمته، أكد المهندس خالد عبد العزيز أن علاقة مصر بدول حوض النيل قوية وتجمعهم الروابط التاريخية ويبقى نهر النيل والدول المشتركة فيه هو الميثاق الأقوى بينهم، مشددا على أهمية التواصل بين شباب دول حوض النيل لدعم تلك العلاقات وتوطيدها.
وقال :” الظروف الحرجة التى نمر بها جميعا تضع علينا لزاما أن نكسر حاجز الصمت، وأن ننطلق لنكون ركيزة أساسية لتنمية شعوبنا والانفتاح على آفاق أوسع، والمساهمة فى التعاون المشترك من أجل تحقيق النهضة لدول حوض النيل وإفريقيا”.
ومن جانبه، أكد خالد تليمة نائب وزير الشباب على أن دورنا هو تدعيم وترسيخ الروابط التاريخية تماشيا مع ما أرساه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى أن مصر لديها ثلاث دوائر هامه على عدة مستويات تتمثل فى الدائرة الإفريقية والعربية والإسلامية، لافتا إلى دور مصر الريادي فى هذا الصدد.
وتوجه وزير الشباب ونائبه بالشكر إلى جميع الدول المشاركة فى الملتقى ووزرائها المشاركين، معربين عن أملهم فى نجاح الملتقى وتحقيق أهدافه المنشودة.