كتب رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور عمرو موسى فى نشرة الإتحاد النوعى لنساء مصر يقول “نعم لمائة سيدة في مجلس النواب القادم. كيف تكون المرأة نصف المجتمع ثم لا تجد تمثيلاً يضمن حقوقها و حقوق الأسرة في الجهاز التشريعي للدولة.
فإنني أؤيد مبادرة “نساء من أجل النساء” التي أطلقها الاتحاد النوعي لنساء مصر بقيادة هدى بدران في مطلع العام الجديد من أجل انتخاب مائة سيدة في مجلس النواب القادم من خلال صندوق جديد لتوفير المال اللازم للحملة الانتخابية للمرأة
و لابد من الاشارة هنا إلى دور المرأة المصرية في دعم التحول إلى الديمقراطية حين خرجت في 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013، و في الاستفتاء على الدستور في يناير 2014، بأعداد غفيرة مثلت الوقود المشتعل لتحقيق التغيير
المرأة المصرية حققت مع الرجل هذه النسبة المدوية من كلمة نعم على الدستور مما يشير إلى أن يعني أن نصف الذين خرجوا للأدلاء بصوتهم كانوا من النساء. إذن بالمرأة و الرجل معاً تحققت أهم تحولات القرن الحادي و العشرين في مصر
إن تاريخ المرأة المصرية حافل بالمواقف البطولية للنساء و في مقدمتها خلع الحجاب و حماية الرجال في مظاهرات الاحتجاج على الاحتلال البريطاني لمصر في الثورة المصرية التاريخية –ثورة 1919- قادت السيدة هدى شعراوي تلك الثورة و انتجت القيادات النسائية التي سبقت عصرها و كونت في سنة 1923 اتحاد نساء مصر
فنعم لها و لتمثيلها بمائة سيدة في مجلس النواب القادم و أرى أن صندوق جمع المال و ما يمثله من أرقام و هي 30 – 30 – 30 نسبة إلى 30 يونيو و 30 مليون نسمة من من خرجوا في 30 يونيو فكرة رائعة لدعم المرأة في مجلس النواب القادم
المرأة في حياتنا جميعاً هي الجدة و الأم و الزوجة و الابنة و الحفيدة، انها دائماً تدعو إلى الود و الحب و الاحترام
تحية إلى كل امرأة مصرية مارست حقها في التصويت على الاستفتاء و هم ما يمنحها كل الحق في تمثيل كبير في مجلس النواب القادم حتى تتحرك مصر إلى دولة ذات تمثيل محترم يساعد على تحقيق السلام و التوافق الوطني في مجلس النواب القادم
سوف أساندكن في تحقيق ذلك كما ساندكن الدستور الجديد في مادته الـ110″