أظهر استطلاع نشر يوم الخميس أن الخلاف الذي دب بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ورجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن أضر بسمعة الاثنين وان كان اردوغان سيفوز مجددا لو أجريت انتخابات في تركيا مطلع هذا الاسبوع
وكانت فضيحة فساد أدت إلى استقالة ثلاثة وزراء الشهر الماضي وكذلك احتجاز رجال اعمال مقربين من اردوغان الذي وصف التحقيق بأنه محاولة “انقلاب قضائي” من جانب أنصار كولن
وقال اوزير سانجار رئيس شركة متروبول لاستطلاعات الرأي “هذا يخصم من هيبة الجانبين بسرعة.. شعبية الرئيس (عبد الله) جول وكذلك رئيس الوزراء اردوغان في أقل مستوياتها منذ سنوات
وأظهر الاستطلاع تراجع شعبية اردوغان إلى 39.4 في المئة في يناير كانون الثاني بعدما كانت 48.1 في المئة في ديسمبر كانون الاول و59.1 في المئة قبل عام
لكنه أضاف أن حزب العدالة والتنمية بقيادة اردوغان سيحصد أكبر عدد من الاصوات لو أجريت انتخابات برلمانية وإن كانت ستقل بكثير عن نسبة 50 في المئة التي حصل عليها في انتخابات عام 2011.
وسيحصل حزب العدالة والتنمية على 43.2 في المئة من الاصوات لو جرت الانتخابات يوم الأحد بينما سيحصل حزب الشعب الجمهوري المعارض على 28.1 في المئة بارتفاع عن 26 في المئة حصل عليها في الانتخابات الماضية
وقال اغلبية من شملهم الاستطلاع انه تساورهم مشاعر سلبية تجاه كولن وحركته التي يقول أنصاره إن أعدادها بالملايين في أنحاء العالم
. وقالت نسبة 42 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يرون في التحقيق الذي كشف عنه يوم 17 ديسمبر كانون الاول تحقيقيا حقيقيا في عمليات احتيال بينما رأت نسبة 24 في المئة انه محاولة انقلاب على الحكومة
وقال نحو 60 في المئة من المشاركين إن الحكومة حاولت التغطية على مزاعم فساد وضغطت على الشرطة والقضاء.