إجتمع ممثلو نحو أربعين دولة من جميع أنحاء العالم في فيينا يوم الثلاثاء، بهدف النظر في تطوير برامج الطاقة النووية.
وفي هذا الشأن، قالت مارتا فراري، من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن العديد من الدول تنظر إلى الطاقة النووية كبديل ومصدر مستدام للطاقة.
وأضافت “إن الاجتماع السنوي لتطوير البنية التحتية هو تجمع يلتئم كل عام لجميع البلدان المهتمة بمجال الطاقة النووية.
لذلك لدينا دول جديدة ترغب في تطوير برامجها، ولدينا أيضا بعض الدول العاملة وحاضرة في الاجتماع. هذا العام لدينا مسئوولون تنفيذيون كبار من قرابة أربعين دولة، وسوف نبحث مجموعة متنوعة من الموضوعات، من تنمية الموارد البشرية، إلى إشراك أصحاب المصلحة في إنشاء المشغل الخاص بهم”.
وقد نظمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الاجتماع السنوي، الذي يحضره ممثلو الحكومات الوطنية والمشغلين والهيئات التنظيمية والمؤسسات الأخرى المشاركة في صناعة الطاقة النووية.