أكد التليفزيون الألماني “دويتشيه فيلا” أن واشنطن تواجه معضلة تتمثل في
الاختيار ما بين احتواء المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاجالحربي، وما بين خسارة مصر كأهم حليف لواشنطن في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف خلال تقرير له نشره على موقعه الإلكتروني، أن واشنطن التي رفضت
توصيف عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي على أنه
“انقلاب عسكري”، تحاول إقرار مشروع قانون إعادة المساعدات العسكرية لمصر
مجددا التي قد تم تعطيلها عندما أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن
وقفها كنوع من العقاب لمصر، على أحداث العنف التي تشهدها في البلاد.
في هذا السياق، قال خليل عناني الخبير المصري بمعهد الشرق الأوسط في
واشنطن، “إنها محاولة من الكونجرس لمنح مساحة وحرية للإدارة الأمريكية في
التعامل مع الحكومة الجديدة بمصر.”
وأوضح التليفزيون الألماني أن واشنطن تعاني من معضلة في كيفية التعامل مع
الأحداث في مصر، التي إذا ما اتخذت موقفا صارما ضدها، سوف يعرضها لفقدان
أهم حلفائها في الشرق الأوسط.