قال مصطفى عبداللطيف، وكيل أول وزارة السياحة لقطاع الشركات السياحية، إنه سيتم صرف تعويضات للمعتمرين المتوفين بحريق فندق “إشراق”، بالمدينة المنورة، عصر أمس، حسب القيمة التأمينية المتعارف عليها، والتي تقدر بنحو 20 ألف جنيه للمتوفى، و10 آلاف جنيه للمصاب .
وأضاف “عبداللطيف” في تصريحات له أن هذه المبالغ تأتي إلى جانب التعويضات التي ستصرفها السلطات السعودية وفقا لوثيقة التأمين المعتمدة من وزارتي السياحة والحج في السعودية، مشيرا إلى أن أعداد الوفيات بين صفوف المعتمرين المصريين المقيمين بالفندق بلغت حتى الآن 8 وفيات، وأن جميع الحالات المصابة خرجت من المستشفيات باستثناء عدة حالات ما زالت تتلقى العلاج بمستشفيات المدينة المنورة .
وتابع أن فندق إشراق مصنف من قبل السلطات السعودية، ومسموح بالسكن فيه خلال موسم عمرة المولد النبوي، وتم إنشاؤه منذ عام ونصف، وهو فندق 4 نجوم يقع بالمنطقة المركزية الشمالية، ويبعد عن الحرم المكي 150 مترا فقط، وكان يقطن فيه وقت وقوع الحريق 700 معتمر من مختلف الجنسيات “مصرية وتركية وإندونيسية وجزائرية ومغربية .
وأوضح أن غرفة العمليات التي ترأسها هشام زعزوع، وزير السياحة، أجرت العديد من الاتصالات مع الجانب السعودي للاطمئنان على المعتمرين المصريين، ولتقديم كافة المساعدات الممكنة للمصابين والمتوفين، وأن أعداد المعتمرين المصريين حاليا بالسعودية تبلغ نحو 40 ألف .
ومن جهته قال باسل السيسي، عضو لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة، إن الغرفة تدرس صرف تعويضات للمتوفين والمصابين، لافتا إلى أنهم سيطالبون السلطات السعودية بصرف تعويضات للمتوفين والمصابين على حد سواء، مشيرًا إلى أن جميع حالات الوفيات جاءت نتيجة الاختناق لا الحرق، موضحا أن فندق “إشراق” كانت تُجرى به بعض الإصلاحات في الطابق الأرضي الذي نشب به الحريق .