ترأس بنيامين نتانياهو اجتماعا خاصا لبحث سبل مواجهة تهديدات المقاطعة التي تتعرض لها اسرائيل من قبل جهات دولية ولا سيما أوروبية بسبب استمرار أعمال البناء في المستوطنات .
وأفادت مصادر إخبارية بالقدس أنه كان من المقرر في البداية عقد هذا الاجتماع منذ 10 أيام إلا أن نتانياهو قام بتأجيله ثلاثة مرات، حتى أن عقده في نهاية المطاف الأحد 9 فبراير/شباط.
وأشارت المصادر الى أن تفاصيل الاجتماع مازالت طي الكتمان، مشيرا الى أنه تم استبعاد وزيرة العدل، مسؤولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني ووزير المالية يائير لبيد زعيم حزب “ياش عاتيد” (هناك مستقبل)، بينما ذكرت صحيفة “معاريف” أن وزراء يساريين آخرين لم يحضروا الاجتماع أيضا، ومنهم وزير العلوم يعقوب بيري ووزير التربية والتعليم شاي بيرون.
وشارك في الاجتماع كل من وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ووزير الاقتصاد من حزب “البيت اليهودي” اليميني المتشدد نافتالي بينيت ووزير الشؤون الاستراتيجية يوفال شتاينيتس ومسؤولون من المخابرات واجهزة امنية اخرى.
كما ذكرت صحيفة “معاريف” إنه من غير الواضح ما تسبب باستبعاد ليفني والوزراء اليساريين الآخرين، من الاجتماع، علما بأن نتانياهو دعاهم للحضور في البداية، عندما كان يخطط لعقد الاجتماع منذ 10 أيام. واشارت الصحيفة الى أن توترا ظهر مؤخرا بين نتانياهو بينيت تسبب بتأجيل الاجتماع.
هذا ونقل مراسلنا عن مصادر إعلامية أن شتاينيتس اقترح في هذا الاجتماع خطة للهجوم اعلاميا على تلك الجمعيات التي تدعو الى مقاطعة اسرائيل بسبب نشاطها الاستيطاني.