توقع مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن يتم التوقيع على اتفاق مصالحة بين تركيا وإسرائيل خلال شهر فبراير الجاري.
وقالت مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه وعلى الرغم من رغبة رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان في عودة العلاقات مع إسرائيل، إلا أن العلاقات فيما بينهما لن تعود إلى سابق عهدها، مشيرة إلى أن إسرائيل طالبت تركيا بإلغاء الدعاوي المرفوعة ضد قادة وضباط الجيش الإسرائيلي كشرط لعودة العلاقات، إضافة إلى سن قانون يمنع ذلك مستقبلاً.
أما تركيا فقد طالبت بتخفيف الحصار البحري المفروض على القطاع بحسب تلك المصادر. وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ذكرت مؤخراً أن إسرائيل وافقت على دفع 20 مليون دولار كتعويضات لمتضرري الإعتداء على سفينة مرمرة عام 2010، كشرط لعودة العلاقات.