سؤال طرحه الإعلامى إبراهيم عيسى فى برنامجه ” 25/30 ” ليس بصيغة إستنكارية ولكن بصيغة إستفهامية وهو : ” الإضرابات العمالية … هل هذا وقتها ؟؟؟ ” .
وعلى ضوء هذا التساؤل – قال كمال عباس المنسق العام لدار الخدمات العمالية والنقابية من خلال البرنامج المذاع على فضائية ” أون تى فى ” أنه يتخوف من تحميل العمال إتهامات سياسية لا علاقة لهم بها وبمطالبهم المشروعة ، لافتا إلى أنه ليس هناك قانون يحكم قواعد الإضراب في مصر .
وعلى نفيس السياق أكد الدكتور علي فرغلي أستاذ علم الإجتماع السياسى على أن هناك ” 20 ” مليون عامل غير ملتحقون بالعمل الرسمي في مصر ، معبرا : ” العمال يصرخون ضد العشوائية ” .
ومن خلال نفس الوجهة – أشار مجدي عبد الفتاح المدير التنفيذي لمؤسسة البيت العربي لحقوق الإنسان إلى أن العمال في مصر ليس بفاقدى الأذهان لكي يبدؤا بالإضراب ، ولكن يتم ذلك نتيجة عدم إستماع المسئولين لمطالبهم ، وأن الإضراب يحدث لكي تبدأ المفاوضات ويستمع المسئولون لمطالب العمال ، مشيرا إلى أن هناك ” 12 ” شركة بقطاع النسيج في حالة إضراب وجميعهم مرتبطون بالحد الأدنى للأجور ” .
ومن خلال نفس المنبر – قال عبد المنعم الجمل” أمين صندوق الإتحاد العام لنقابات مصر ورئيس نقابة البناء والأخشاب” أن أغلب الشركات تحقق خسائر لأنها تعمل ب ” 40% ” فقط من طاقتها ، وعلى نفس المنوال هناك ” 1400 ” عامل في شركة ” وبريات سمنود ” لا يحصلون على رواتبهم منذ 3 أشهر .