دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، جون آش، يوم الثلاثاء الدول الأعضاء إلى إبراز قضايا المياه والصرف الصحي والطاقة العالية في جدول أعمال ما بعد عام 2015.
وقال السيد بان كي مون في كلمة ألقاها في المناقشة المواضيعية للجمعية العامة بشأن هذه المسألة إن “القضاء على الفقر المدقع هو من أولوياتنا، والتنمية المستدامة دليلنا. إن حصول الجميع على مياه الشرب المأمونة والصرف الصحي والطاقة سيكون حاسما في هذا المجال”.
وأشار الأمين العام إلى أن مئات الملايين من المواطنين يقضون ساعات في جمع الحطب والماء.
وأكد أن أثر المياه غير الصالحة للشرب كبير جدا كما يشكل الافتقار إلى الصرف الصحي تهديدا إضافيا للصحة والتنمية. وأضاف الأمين العام “بحلول عام 2030 سوف نحتاج إلى نسبة إضافية تصل إلى 35 في المائة من الغذاء، و40 في المائة من المياه و50 في المائة من الطاقة. وتتطلب الصلة الوثيقة بين المياه والطاقة استراتيجيات مبتكرة، وسياسات متكاملة. ومن جانبه قال رئيس الجمعية العامة، جون آش، إنه لم يعد من الممكن التسامح مع العواقب المأساوية لعدم الحصول على المياه والصرف الصحي والطاقة بالنسبة لملايين المواطنين.
وأضاف “نحن بحاجة إلى ضمان توفير المياه النظيفة والصرف الصحي وخدمات الطاقة المستدامة من دون تأخير”. ويشارك في المناقشة المواضيعية للجمعية العامة والتي تستمر على مدى يومين، دبلوماسيون ومسؤولون وخبراء ووكالات الأمم المتحدة وممثلو المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وتعد هذه هي الفعالية الأولى من ست فعاليات تنظمها الجمعية العامة بغية المساهمة في تعريف جدول أعمال التنمية المستدامة لما بعد عام 2015.