كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية النقاب عن أن القائد الجديد لما يعرف بـ”الجيش الحر” عبد الإله البشير، قد تم إعداده وتدريبه عسكريًا في “إسرائيل”.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، أن البشير تلقى علاجًا في “إسرائيل” العام الماضي عندما أصيب في مواجهات مع الجيش السوري، وكان حينها مسؤولًا في “الجيش الحر” جنوب سوريا.
وبحسب الصحيفة فإنه وبعد إصابة البشير وعلاجه في “إسرائيل” أعلن عن وفاته، وعن دفنه في مدينة درعا السورية، من أجل التغطية على وجوده في الكيان.
ويأتي تعيين البشير بعد إقالة سليم إدريس من قبل المجلس العسكري لـ”الجيش الحر” يوم 16 فبراير/ شباط 2014.
وبرر المتحدث باسم هذا المجلس في بيانٍ تلاه ونشر على موقع “يوتيوب” على الانترنت، ذلك التغيير “بالأوضاع الصعبة التي تواجه – ما وصفها بــ – “الثورة السورية”.
ولاقى تعيين البشير في المنصب الجديد ترحيبًا من ما يعرف بـ “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”.
وجاء في بيان لرئيسه أحمد الجربا أن الائتلاف “تلقى قرار المجلس العسكري الأعلى بتعيين العميد الركن عبد الإله البشير في منصب رئيس أركان “الجيش الحر” والعقيد هيثم عفيسة في منصب نائب رئيس الأركان بمزيد من الارتياح”، كما قال.