انتاب أهالي شهيد الشرطة “أشرف غانم محمد مسعود 30س”, حالة من الحزن الشديد خلال تشييع جثمانه من مسجد فاطمة الياس في جنازة عسكرية مهيبة تقدمها الدكتور حازم عطية الله محافظ الفيوم, واللواء الشافعي حسن مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم, وبعض التنفيذيين السياسيين بالمحافظة وسط حشد شعبي من اهالي قرية بيهمو التابعة لمركز سنورس مسقط رأس الشهيد.
حيث قام المشاركون باداء صلاة الجنازة علي الشهيد, ثم انطلقت الجنازة العسكرية حتي مسقط رأسه بقرية بيهمو لدفنه وسط حالة من البكاء, والحزن.
هذا وقد طالب محمود ايوب خال الشهيد وزارة الداخلية بالقصاص لهؤلاء الشهداء , وأن عجزت الداخلية عن ذلك ,الا سنقتص نحن الاهالي لابنائنا , ويعيب ايوب علي الداخلية التقاعس عن حماية رجالها
مؤكدا علي فخرهم بالشهيد مشيرا الي أن الفيوم بلد الشهداء عندنا شهيد , ومفقود , ومتغيب, وجريح علي الفراش منذ عام ونصف حتي تأكل جلده دون أدني رعاية من الداخلية لأبنائها الذين دفعوا حياتهم في سبيل خدمة هذا الوطن.
بينما اتهم عبد النبي رجب 53سنه ابن عم الشهيد جماعة الاخوان الارهابية باغتيال الاخير خلال تأمينه لسيارة نقود بالجيزة.
فيما طالب أمين الشرطة سيد صابر أحد أقارب الشهيد برعاية اسرة الشهداء ماديا ومعنويا , ومراعاة المصابين من رجال الشرطة فعليا بعيدا عن التصريحات التليفزيونية المزيفة من بعض قيادات الوزارة فحسب, معترضا علي أن يكون مكافأة فقيد الشرطة “20,000” جنيه فقط , ومعاشه لا يتجاوز “900” جنيه, مطلبا بحماية لأفراد الامن.
كما طالب سعد محرم عبد السلام مساعد شرطة بإعدام الجناة شنقا بميدان عام حتي يكون عبرة لغيرة من انصار الجماعة, مطالبا بتطبيق قانون الطوارئ.
كما طالب صديق الشهيد وزير الداخلية برعاية أهله لان اسرته فقيرة ” وحالتهم تعبانة, ويعول ثلاثة اطفال , ووالدية المسنين بالمعاش, واسرته في اشد الحاجة الي الرعاية”.