الاخوان المسلمون, هم جماعة اسلامية تنتشر في في 72 دولة عربية واسلامية واوربية .اسسها حسن البنا سنة 1928 في مدينة الاسماعيلية,
الاخوان المسلمون يهدفون الى قيام انظمة بمنظور اسلامي شامل , يدعمون الحركات والمنظمات الجهادية شعار الاخوان هو “الله غايتنا , الرسول قدوتنا , القران دستورنا , الجهاد سبيلنا , الموت في سبيل الله اسمى امانينا , وغيرها من الشعارات.
يسمى الرئيس بالمرشد العام وهو يراس جهاز السلطة المكون من مكتب الارشاد ومجلس الشورى العام .
شريعة الاخوان تقول “ان الاسلام عقيدة وعبادة ووطن وجنسية وروحانية وعمل ومصحف وسيف , وهي طريقة سنية ودعوة سلفية وحقيقة صوفية وهيئة سياسية وجماعة رياضية ورابطة علمية وثقافية وشركة اقتصادية وفكرة اجتماعية .
التدريج التنظيمي للجماعه
2- المرشد العام ينتخب المرشد العام عن طريق مجلس الشورى العام ويجب أن يكون قد مضى على انتظامه في الجماعة أخاً عاملا مدة لا تقل عن خمس عشرة سنة هلالية ولا يقل عمره عن أربعين سنةً هلاليةً , وعليه التفرغ العام لمنصبه .
2- مكتب الارشاد العاملي مكتب الإرشاد العام هو القيادة التنفيذية العليا للإخوان المسلمين، وهوالمشرف على سير الدعوة والموجه لسياستها وإدارتها. ويتم أختيار أعضائه عن طريق الاقتراع السري، ومدة العضوية فيه محدّدة بأربع سنوات هجرية.
-3 مجلس الشوري العام العالمي مجلس الشورى العام (أو كما كان يسمي الهيئه التأسيسيه) هو السلطة التشريعية لجماعة الإخوان المسلمين، وقراراته ملزمة، ومدة ولايته أربع سنوات هجرية. وتتضمن مهامه الإشراف العام على الجماعة وانتخاب المرشد العام.
فهم الإخوان للإسلام
ذكر حسن البنا في رسالة المؤتمر الخامس تحت عنوان (إسلام الإخوان المسلمين) “أن الإسلام عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية، وروحانية وعمل، ومصحف وسيف”.
وذكر أيضاً “أن فكرة الإخوان المسلمين نتيجة الفهم العام الشامل للإسلام، قد شملت كل نواحي الإصلاح في الأمة، فهي دعوة سلفية، وطريقة سنية، وحقيقة صوفية، وهيئة سياسية، وجماعة رياضية، ورابطة علمية ثقافية، وشركة اقتصادية، وفكرة اجتماعية”
وذكر أيضا في نفس الرسالة أن خصائص دعوة الإخوان التي تميزت بها عن غيرها من الدعوات
البعد عن مواطن الخلاف
البعد عن هيمنة الأعيان والكبراء
البعد عن الأحزاب والهيئات
العناية بالتكوين والتدرج في الخطوات
إيثار الناحية العملية الإنتاجية على الدعاية والإعلانات
شدة الإقبال من الشباب
سرعة الانتشار في القرى والمدن
رسم توضيحي لتسلسل تنظيم الإخوان
إخوان الاربعينات يبيحون قتل المسلم للمسلم ويحرمون دم الانجليز
نشر حسن الهضيبي الرجل الثاني في التنظيم مقالا في جريده الجمهور المصري يوم15 اكتوبر 1951 مفادها ان اعمال العنف لن تخرج الانجليز من البلاد حيث قال هل تظن ان اعمال العنف تخرج الانجليز من البلاد ؟ ان واجب الحكومه ان تفعل مايفعله الاخوان من تربيه الشعب اولا ثم بعد ذلك اخراج الانجليز وهي دعوه لعدم العنف مع الانجليز
ورد عليه خالد محمد خالد بمقال ابشر يا خواجه جورج ….. ونعي فيها موقف الاخوان المتامر مع
فهنا استباحوا الاخوان قتل المصرين بقتل احمد ماهر والخازندار ومحاوله قتل حامد جوده ونسفوا السنيمات وتفجير المنشئات العامه ومات فيها الكثير من المصرين الابرياء من المسلمين والمسيحين فشتان بين موقفهم من الانجليز وعدم محاربتهم مع الشعب وبين ضربهم داخل مصر للشعب نفسه.
1945 اغتيال رئيس وزراء مصر
في العام 1945 قام محمود العيسوي أحد المنتمين للحزب الوطني بإغتيال أحمد باشا ماهر رئيس وزراء مصر .. و قد أقر الشيخ أحمد حسن الباقوري والشيخ سيد سابق المنتميان لجماعة الإخوان المسلمين في مذكراتهما بأن محمود العيسوي هذا كان من صميم الإخوان المسلمين.
1946 تفجير عدد من اقسام الشرطه
في العام 1946 اندلعت في مصر مظاهرات عديده.. كان للإخوان فيها حظاً كبيرا .. ثم قام التنظيم السري للجماعة بتفجير عدد من أقسام
1947 محاوله تفجير فندق الملك
في معرض الحديث عما سمي حادث فندق الملك جورج، جاء في المذكرة: «وقد ثبت من تحقيق الجناية رقم ٤٧٢٦ لسنة ١٩٤٧ الإسماعيلية، أن أحد أفراد هذه الجماعة ألقي قنبلة بفندق الملك جورج بتلك المدينة، فانفجرت وأصيب من شظاياها عدة أشخاص، كما أصيب ملقيها نفسه بإصابات بالغة».
1948 حسن البنا ودوره في انقلاب اليمن
مع بداية عام 1948 وهو عام الكوارث على الإخوان المسلمين .. وبالتحديد في السابع والعشرين من فبراير وقع إنقلاب على نظام الحكم في اليمن أغتيل فيه الإمام يحيى حميد الدين حاكم اليمن على يد المعارضه بزعامة عبد الله الوزيري .. وكان لحسن البنا وللجماعه الدور الأكبر في هذا الإنقلاب بالتعاون مع البدر حفيد الإمام يحيى لإعداد اليمن لتكون أولى دول الخلافه .. ولكن الإنقلاب لم يدم لأكثر من ستة وعشرون يوماً فقط … فكان ذلك بداية التوتر بين ملك مصر وحكومتها من جانب وجماعة الإخوان المسلمين ورجلها الأول حسن البنا من جانب أخر .
مارس 1948 اغتيال القاضي أحمد الخازندار
في الثاني والعشرين من مارس /أذار من نفس العام 1948.. قام التنظيم السري بإغتيال قاضي مدني وهو القاضي أحمد بك الخازندار وهو يعبر الطريق على يد عضوي الجماعة حسين عبد الحافظ ومحمود زينهم اللذان عوقبا بالأشغال الشاقه المؤبده لكلاهما .. وقد تم إغتيال القاضي بعدما حكم في قضية كان احد أطرافها عضوا في جماعة الإخوان المسلمين
نوفمبر 1948 العثور علي مخططات تفجير تخص الجماعه
في الخامس عشر من نوفمبر من نفس العام 1948 أمسكت الشرطة سيارة جيب بها مستندات تخص جماعة الإخوان المسلمين .. عباره عن مخططات تفجير و إغتيالات .. ومستندات كل عمليات التفجير التي تمت في الأونه الأخيره فضلا عن بعض القنابل والمتفجرات .. والأهم من ذلك القبض على ثلاثه من رجال الإخوان كان أهمهم مصطفى مشهور أحد الخمسه المؤسسين والمسؤولين
ديسمبر 1948 اغتيال اللواء سليم ذكي
في الرابع من ديسمبر من نفس العام 1948 جرت مظاهرة بكلية الطب بجامعة القاهره فقاد اللواء سليم زكي – حكيمدار شرطة القاهره – قوات الأمن لفض المظاهره .. وإذا بطالب ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين يلقى عليه بقنبلة من الطابق الرابع فسقطت أمامه فمات على الفور .. وكما يقول محمود الصباغ في تبريره لتلك الواقعه كان إلقاء القنابل في المظاهرات من جانب المتظاهرين في هذه الأيام امراً عادياً ..
ديسمبر 1948 اغلاق جريده الاخوان
في السادس من ديسمبر 1948 أي بعد يومين من الحادث صدر الأمر بإغلاق صحيفة الإخوان … وفي نفس اليوم خرجت جريدة الأساس .. جريدة الحزب الحاكم بعنوان .. أخبار ساره ستذاع قريباً .. فساد التوتر تصرفات الجماعه وحاول حسن البنا فعل اي شئ لإنقاذ الموقف بعدما شعر بخطورته ولكن دون فائده
ديسمبر 1948 حل جماعه الاخوان
في الساعه الحادية عشر من مساء يوم الثامن من ديسمبر عام 1948 أذاع راديو القاهره أمر الحاكم العسكرى العام رقم 63 لسنة 1948 بحل جماعة الإخوان المسلمين بكل فروعها في البلاد ومصادرة أموالها وممتلكاتها
ديسمبر 1948 محاوله اغتيال النقراشي باشا
قرر الإخوان المسلمين الإنتقام من النقراشي باشا رئيس الوزراء ردا على قرار حل الجماعه والذي رأوا فيه إعتداء على الدين وإعتداء على شرع الله – حسبما ذكر ممثل الإدعاء عبد الله رشوان .. كما انهم رأوا ان قرار حل الإخوان لا يصدر عن مؤمن- كما ذكر محمود الصباغ احد قادة التنظيم السري .. وأنهم رأوا أن شخص كمثل النقراشي باشا بكل هذا الطيش والعناد وعدم ملاحظة الإعتبارات لابد ان يزاح عن الطريق بأي ثمن
الثلاثاء 28 ديسمبر 1948 اغتيال النقراشي باشا
في العاشرة من صباح يوم الثلاثاء الثامن والعشرين من ديسمبر عام 1948 وفي بهو وزارة الداخليه تنكر شاب من شباب الإخوان المسلمين في زي ضابط وقام بإطلاق الرصاص على النقراشي باشا بين أفراد حراسته فارداه قتيلا
يناير 1949 محاوله تفجير محكمه الاستئناف
في صباح يوم الثالث عشر من يناير عام 1949 قام شفيق أنس أحد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بحمل حقيبه وذهب بها إلى محكمة الإستئناف بباب الخلق بوسط القاهره .. وإدعى بأنه مندوب من إحدي مناطق الأرياف جاء بقضايا للعرض على النائب العام .. وترك الحقيبه في المكتب بداخل المحكمه وذهب بحجة تناول الإفطار .. وبعدما غادر المكتب بدأت شكوك الموظفين بالمكتب حول الحقيبه .. فتم إستدعاء الأمن .. أخذوا الحقيبه خارج المحكمه وانفجرت بالشارع العام .. وبعد القبض على شفيق أنس أعترف بأن الغرض من التفجير كان نسف المحكمه وذلك للتخلص من أوراق ومستندات قضية السيارة الجيب … وكان ذلك بأمر من سيد فايز مسؤول التنظيم .
فبراير 1949 اغتيال حسن البنا
حسن البنا قتل عام 1949 يقال أن الحرس الحديد للملك فاروق له يد في هذا الموضوع بعد أن حل النقراشي باشا رئيس الوزارء في تلك الفترة جميعة الاخوان المسلمين و قبض على الكثير من أعضائها ، بعد أن تعدى التنظيم الغرض الرئيسي من تكوينه فمن المعروف تاريخيا أن الملك فاروق ساعد الأخوان في بداية تكوين التنظم و تبرع لهم بمبلغ 500 جنيه ، ولكن بعد حرب 48 أشتد عود الجماعة و اخذوا ينتقدون الملك ، و القيام بعدد من الاغتيالات السياسية فالحرب أتاحت لهم السلاح و التدريب.
سبتمبر 1952 بدايه صدام عبد الناصر مع الجماعه
قال عبدالناصر إنه سوف يؤجل قراره باعتقال الهضيبى حتى صدور قرارات الإصلاح الزراعى، فإذا عارضها الهضيبى عندئذ لابد من اعتقاله.
وقد صدرت قرارات الإصلاح الزراعى بالفعل فى 9 سبتمبر 1952، أى بعد قيام الثورة بشهر ونصف تقريباً، وما كاد الهضيبى يسمع بها حتى ثار ضدها رافضاً.
تم اعتقاله للمرة الأولى في 13 يناير 1953م، وأفرج عنه في نفس العام
ديسمبر 1954 الحكم باعدام المرشد العام
اعتقل الهضيبي اعتقل للمرة الثانية أواخر عام 1954م حيث حوكم، وصدر عليه الحكم بالإعدام بعد أن أطلق واحد من جماعة الإخوان المسلمين الرصاص على المنصة التى كان يخطب عليها جمال عبد الناصر ليغتاله فى المنشية كما حدث مع النقراشى أيام المرشد السابق حسن البنا ، ثم خفف إلى المؤبد.
وبعد عام من السجن أصيب بالذبحة ولكبر سنه نقل إلى الإقامة الجبرية
1955 محاوله استعاده نشاطهم مره اخري
حاول الاخوان استعاده نشاطهم مره اخري ومحاوله الانتقام لما حدث لهم ومن اعتقالات وتعذيب داخل السجون نتيجه لتصرفاتهم الارهابيه , وبدأت حمله التكفيـــر وبدأو يكفرو الظباط الذين يعذبون الاخوان داخل السجون وبدأ ظهور سيد قطب في ذلك الوقت واصبح مسئولا عن الدعوه والفكر ولكن علي طريقته الخاصه وهي التكفيـــر .
1960 الافراج عن جميع الاخوان من السجون
في عام 1960 اصدر الرئيس جمال عبدالناصر قراراً بالافراج ايضاً عن كل المسجونين من الذين كانت قد صدرت ضدهم احكام من الاخوان المسلمين، وتم صرف جميع مستحقاتهم بأثر رجعي بموجب قانون جرى استصداره من مجلس الامة ينص على ان تعاد لجميع المفرج عنهم حقوقهم كاملة، وان يعودوا الى وظائفهم بمن فيهم اساتذة الجامعات الذين يملكون حرية الاتصال والتوجيه للنشء الجديد.. هذا هو جمال عبد الناصر الانسان والقائد والزعيم.
1964 اعتقال سيد قطب واعضاء الجماعه
في 1964، قام جمال عبدالناصر باعتقال من تم الافراج عنهم من الإخوان مرة أخرى، وبالأخص سيد قطب وغيرهم من قيادات الإخوان، بدعوي اكتشاف مؤامرتهم لاغتياله وأعدم سيد قطب مفكر الجماعة في عام 1966 ومعه خمسة من قيادات الإخوان وذاق الاخوان خلال تلك الفترة أنواع من التنكيل والتعذيب داخل السجون مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 350 إخواني جراء التعذيب. وكانت مصر تخضع للحكم الشمولي وقتها. أعدم سيد قطب مفكر الجماعة في عام 1966 ومعه خمسة من قيادات الإخوان وذاق الاخوان خلال تلك الفترة أنواع من التنكيل والتعذيب داخل السجون مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 350 إخواني جراء التعذيب. وكانت مصر تخضع للحكم الشمولي وقتها.
1974 الجماعه ترغم الاقباط علي دفع الجزيه
هكذا استمر التراشق بين الإخوان المسلمين وبين المصريين -مسلمين ومسيحيين-حتي تم البطش بهم علي يد عبد الناصر,ثم برعاية الرئيس السادات عاد نشاط الجماعة في سبعينيات القرن الماضي , وكان أن أعلنت علي لسان مرشدها العام المرحوم عمر التلمساني في عام 1974 أن علي الأقباط أن يدفعوا الجزية وهم صاغرون, كما أفتي المرحوم المستشار حسن الهضيبي مرشد الجماعة في عام 1977 في حديث لجريدة الأهرام ويكلي بضرورة فرض الجزية علي الأقباط ومنعهم من الالتحاق بالقوات المسلحة أو تقلدهم لمناصب القضاء لأنه لا ولاية لهم علي المسلمين ولأنه مشكوك في ولائهم لمصر باعتبارهم عملاء للغرب المسيحي.
في النهايه نظرا للمصدقيه والمطالبه بالمراجع التي كتبت علي اساسها هذا الكلام اليكم الحلقات الكامله