تعددت الحملات والجبهات التى تندرج تحت أسم دعم المشير عبد الفتاح السيسي منها من كانوا جادين فى مسعاهم ومنهم من ليس كذلك .
فقد ظهرت على السطح بعد ثورة 30 يونيو مطالب لـ ” منقذ مصر” على حد تعبير الكثيرين من المؤيدين للمشير السيسى بالترشح لرئاسة الجمهورية بعضها حملات بدأت بصيغة الطلب ويمثلها “حملة كمل جميلك” وحملة أختار رئيسك” اللتان بدأتا كحملتين منفصلتين ثم اتحدتا في كيان واحد تحت مسمى ” كمل جميلك واختار رئيسك”، وسرعان ما أنفصلا بعد ذلك ليعمل كلا منهم منفردًا .
وكان أول الحملات ـ كمل جميلك ـ التى أسسها المستشار رفاعى نصر الله والتى يصل عدد أفرادها الى 7000 عضواً فى كافه أنحاء مصر ويليها حملة قرار الشعب التى أسسها الصحفى محمد فارس ولها نشاطات مهمه داخل وخارج مصر ، ثم جبهه مصر بلدى التى أسسها الوزير السابق أحمد جمال الدين و الصحفى مصطفى بكرى وفضيلة الأمام على جمعة والذى أستقال منها مؤخراً، وجبهه مؤيدى السيسي التى أسسها حمد بشير والنائب السابق محمد ابوحامد ، وحملة بأمر الشعب لمؤسسها اللواء حمدى بخيت وعده حملات أخرى يذكر منها جبهه دعم السيسي للكابتن عزمى مجاهد، وإئتلاف مصر فوق الجميع لمحمود عطية، ومستقبل وطن لمصطفى بدران، والجبهة الشعبية لدعم السيسي لسليمان الحوت، وأريد السيسي رئيسي لعيسي سدود ، والسيسي إرادة شعب لموافى عبدالله موافى، وفرسان مصرللواء عبد الرافع درويش ومجموعة من الضباط المتقاعدين، وإختار رئيسك لخالد حلمى، وإرادة شعب لعبد العزيز سمير .
كما ان هناك حملات أخرى كثيرة تحسب على نفس الاتجاه وذلك لأسباب تتعلق بالمناصب داخل الحملة الرئيسية وبعض الأمور التى تتعلق بالتنظيم والإدارة بينهم ،على سبيل المثال حملة كمل جميلك أستعانت ببعض الأحزاب من أجل المساهمة فى الدعاية الإنتخابية للمشير .
وينوه الي ان المتحدث العسكرى للقوات المسلحة قد حذر في في وقت سابق لترك المشير لمنصبة بوزارة الدفاع من هذا العدد الكبير من الحملات الداعمة له بسبب ظهور حالات نصب على المواطنين بعد أن كشفت قوات الأمن عن وجود نصابين يتاجرون باسم المشير السيسي مثل مؤسسة “بكره العلمية” والتي أوهمت المواطنين بتنظيم اجتماعات عن المشير السيسي مقابل مبلغ مالي وقدره 1200 جنيه.