هاشم أحمد
ربما كان المصريون القدماء أبرع من نقبوا عن الذهب بدليل وجود أكثر من 130 منجما قديما للذهب في الصحراء الشرقية ومازالت الآثار والمشغولات الذهبية شاهدا حيا على براعة المصريين القدماء في البحث والتنقيب عن الذهب . ومن أهم مناجم الذهب : عتود والسكري والبرامية وأم الروس ويظهر الذهب على هيئة حبيبات دقيقة منتشرة غالبا في عروق الكوارتز القاطعة للصخور الجرانيتية المنتشرة بطول وعرض الصحراء الشرقية. وتكمن أهمية الذهب في قوته الشرائية التي أهلتهلأن يكون هو الغطاء النقدي للعملات المتداولة. بالإضافة إلى استخدامه في صناعة الأسنان وبعض العقاقير الطبية.
جبل السكري هو جبل يقع علي بعد حوالي 30 كيلو متر جنوب غرب مدينة مرسي علم بالصحراء الشرقية بجمهورية مصر العربية. ويحتوي على منجم للذهب تم إكتشافه في عام 1994 وتقف العمل به وإستؤنف في عام 2008 بعد تزايد إحتياطي الذهب الموجود فيه إلى 10 ملايين أوقية في عام 2008
إعادة تشغيل المنجم
وتكونت شركة السكري لمناجم الذهب في مايو 2005 وهي شركة مشتركة قائمة بالعمليات بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والشركة الفرعونية لمناجم الذهب الاسترالية للبحث عن الذهب واستغلاله وذلك بعد انتقال تبعية نشاط الثروةالمعدنية الي وزارة البترول وتسوية الخلاف وديا والتحكيم الدولي بين الشركة الفرعونية لمناجم الذهب وهيئة المساحة الجيولوجية. يبلغ حجم الاستثمارات حوالي 310 مليون دولار أمريكي تم صرف 70 % منها في اعمال التنمية والتقييم حيث تبين ان درجة تركيز الذهب يزداد مع العمق وبذلك زاد الاحتياطي من 7 ملايين اوقية الي حوالي 13 مليون أوقية في بداية عام 2008 قيمتها بالاسعار العالمية 13 مليار دولار ويمكن انتاجها خلال العشر السنوات القادمة ومن المتوقع بدء الانتاج في نهاية 2008 حسب تقديرات الشركة الفرعونية وطبقا لاخر تقرير من المعامل الاسترالية بمتوسط انتاج 200 الف اوقية في السنة الاولي تزداد الي 600 الف أوقية سنويا قيمتها بالاسعارالحالية حوالي 550 مليون دولار وقيمة اجمالية حوالي 5،5 مليار دولار خلال السنوات العشر الاولي من بدء الانتاج.وتم وصول جميع المعدات اللازمة للمشروع بالموقع والتي تشمل مصنع استخلاص وتركيز الذهب بالكامل ومحطة لتوليد الكهرباء 28 ميجافولت والكسارة وجميع معدات المنجم من سيارات نقل حمولة 160 طنا وحفارات ولوادر وبلدوزرات واوناش وسيارات مجهزة بالاضافة الي سيارة اسعاف طارئة وخلافه. وتجدر الاشارة الي انه يتم حاليا استخدام 10 أجهزة حفر بالموقع للبحث عن الذهب وتتم عمليات تنمية منجم السكري بصورة مطردة حيث تم حفر 1500 بئر حتي الان باعماق تصل الي 1000 متر للبئر وبمجموع اطوال 250 الف متر لتأكيد المزيد من الاحتياطيات في باقي قطاعات جبل السكري، ووفقا لتقديرات الشركة فإن مصنع الاستخلاص سوف يبدأ العمل في الربع الثالث من 2008 طبقا للجدول الزمني للمشروع. واكدت الشركة الاسترالية الشريك في المشروع اهتمام عدد كبير من البنوك العالمية مثل لندن استاندرد بنك و بنك سوسيتيه جنرال استراليا للمساهمة في عمليات تمويل المشروع.
وتكونت شركة السكري لمناجم الذهب في مايو 2005 وهي شركة مشتركة قائمة بالعمليات بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية والشركة الفرعونية لمناجم الذهب الاسترالية للبحث عن الذهب واستغلاله وذلك بعد انتقال تبعية نشاط الثروةالمعدنية الي وزارة البترول وتسوية الخلاف وديا والتحكيم الدولي بين الشركة الفرعونية لمناجم الذهب وهيئة المساحة الجيولوجية. يبلغ حجم الاستثمارات حوالي 310 مليون دولار أمريكي تم صرف 70 % منها في اعمال التنمية والتقييم حيث تبين ان درجة تركيز الذهب يزداد مع العمق وبذلك زاد الاحتياطي من 7 ملايين اوقية الي حوالي 13 مليون أوقية في بداية عام 2008 قيمتها بالاسعار العالمية 13 مليار دولار ويمكن انتاجها خلال العشر السنوات القادمة ومن المتوقع بدء الانتاج في نهاية 2008 حسب تقديرات الشركة الفرعونية وطبقا لاخر تقرير من المعامل الاسترالية بمتوسط انتاج 200 الف اوقية في السنة الاولي تزداد الي 600 الف أوقية سنويا قيمتها بالاسعارالحالية حوالي 550 مليون دولار وقيمة اجمالية حوالي 5،5 مليار دولار خلال السنوات العشر الاولي من بدء الانتاج.وتم وصول جميع المعدات اللازمة للمشروع بالموقع والتي تشمل مصنع استخلاص وتركيز الذهب بالكامل ومحطة لتوليد الكهرباء 28 ميجافولت والكسارة وجميع معدات المنجم من سيارات نقل حمولة 160 طنا وحفارات ولوادر وبلدوزرات واوناش وسيارات مجهزة بالاضافة الي سيارة اسعاف طارئة وخلافه. وتجدر الاشارة الي انه يتم حاليا استخدام 10 أجهزة حفر بالموقع للبحث عن الذهب وتتم عمليات تنمية منجم السكري بصورة مطردة حيث تم حفر 1500 بئر حتي الان باعماق تصل الي 1000 متر للبئر وبمجموع اطوال 250 الف متر لتأكيد المزيد من الاحتياطيات في باقي قطاعات جبل السكري، ووفقا لتقديرات الشركة فإن مصنع الاستخلاص سوف يبدأ العمل في الربع الثالث من 2008 طبقا للجدول الزمني للمشروع. واكدت الشركة الاسترالية الشريك في المشروع اهتمام عدد كبير من البنوك العالمية مثل لندن استاندرد بنك و بنك سوسيتيه جنرال استراليا للمساهمة في عمليات تمويل المشروع.