يعد أحمر الشفاه من الأساسيات في مكياج المرأة ولا يستغنى عنه بتاتا، و هي إحدى مواد التجميل التي تحتوي على صباغ وزيوت وشموع وغيرها التي إن وضعت على الشفاه تعطيها لوناً ليس بالضرورة أحمر رغم أن اللون الأحمر وتدرجاته هو الأكثر شيوعاً.
يعود تاريخ اختراع واستخدام أحمر الشفاه إلى بلاد ما بين النهرين والتي تعرف باسم العراق اليوم منذ نحو 5000 عام حيث كانت النساء تطحن نوعاً من الأحجار الكريمة وتضعها على شفاهها وأحيانا حول العين لغرض التجميل، كما أن هذه العادة وجدت أيضاً لدى حضارة وادي السند في باكستان اليوم، كما أن المصريين القدماء قد اخترعوا نوعا من أحمر الشفاه ذو اللون الأحمر المائل للبنفسجي وقد صنعوه من أعشاب البحر واليود والبرومين والذي كان نوعاً ساماً من احمر الشفاه ويؤدي لمضاعفات خطيرة على الجسم، في حين ان كليوبترا قد استخدمت احمر شفاه مصنوع من نوع من الخنافس يعطي صبغة حمراء داكنة بإضافة نمل ومادة مستخرجة من صدف إحدى الحيوانات البحرية.
وقد أثبتت بعض الدراسات ان هناك مجموعة حماية مستهلك أمريكية تدعى “حملة لأجل مستحضرات تجميل آمنة” في عام 2007 م أثبت ان 60% من عينات أحمر الشفاه التي تم اختبارها احتوت على بقايا من مادة الرصاص والكمية تراوحت بين 0.03 إلى 0.65 أجزاء بالمليون.