كتبت // سماح رضا
كان قد دافع رئيس الحزب المعارض كمال كليتشدار اوغلو حزب الشعب الجمهوري في البدء عن أردوغان إثر المحاولة الانقلابية. وسحب حينها أردوغان شكاوى مقدمة ضد رئيس الحزب المعارض الذي سبق أن وصف أردوغان خصوصا بانه “دكتاتور الخردة”.
وتمت ملاحقة آلاف الأتراك من مواطنين بسطاء إلى صحافيين وحتى ملكات جمال سابقات، في السنوات الأخيرة بتهمة شتم الرئيس أردوغان لكن اغلب هذه القضايا حفظت.
وتأتي هذه الشكوى الجديدة بعد أن تم الجمعة توقيف عشرة نواب من حزب الشعوب الديمقراطي أبرز الأحزاب المناصرة للقضية الكردية في تركيا، في إطار تحقيق “ضد الإرهاب” على صلة بحزب العمال الكردستاني.
وأعلن حزب الشعوب الديمقراطي الأحد الانسحاب من كافة أنشطة البرلمان للاحتجاج على مستوى قمع وصفه بانه غير مسبوق.
واكد صلاح الدين دميرتاش أحد رئيسي الحزب الثلاثاء من زنزانته في رسالة نقلها حزبه انه يعتبر نفسه “رهينة (..) في إطار انقلاب مدني”.
وأضاف “أنها خطوة جديدة لمن ينفذون خطوة خطوة مؤامرات لترسيخ حكم رجل واحد”.
وتم السبت توقيف تسعة من العاملين في أبرز صحيفة “جمهورييت” أبرز صحف المعارضة، وبينهم رئيس تحريرها، بتهمة صلات مع الداعية فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني المحظور.
وشكك رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر يوم الثلاثاء في رغبة تركيا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مبديا اسفه لكون تركيا “تبتعد يوما بعد يوم عن أوروبا” وذلك في إشارة إلى حملات التسريح التي نفذها النظام بحق آلاف العسكريين والقضاة والصحافيين والمدرسين والموظفين.