صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تصريحا صادما، أطلقه قبل أيام قليلة، ومر مرور الكرام، ولم يلتفت له المجتمع الدولي، حيث لم ينل ما يستحقه من توقف.
تحدث أردوغان بلغة احتلالية واضحة و صريحة، حيث قال بشكل علني وصدام أن كل أرض سالت فيها دماء جنود ترك، هي جزء من أرض تركيا ووطنها، وأشار بالاسم إلى سوريا وقبرص وليبيا وناغورني كاراباخ .
يذكر أن حجم التدخلات التركية في ملفات المنطقة، يكاد يشكل سابقة من نوعها، فحتى إيران وهي مضرب المثل بسياساتها التوسعية السافرة، و تصدير ثورتها الشيعية ودورها التخريبي ، فقد باتت تركيا في إدارة أردوغان، حتى في شأن التوسع العدواني وفي رعاية الإرهاب وزعزعة أمن الدول .