قالت فاليري آموس منسقة الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة اليوم أن أكثر من 700,000 شخص في جنوب السودان أجبروا على الفرار من منازلهم خلال فترة سبعة أسابيع تقريبا، وذلك بسبب الصراع العنيف في البلاد. كما لجأ 123،000 شخص إلى البلدان المجاورة
وكانت السيدة آموس قد عقدت مؤتمرا صحفيا في جوبا، العاصمة، في ختام زيارة استمرت ثلاثة أيام التقت خلالها مع الرئيس سلفا كير والسلطات الوطنية والدولية الأخرى، وكذلك مع أفراد المجتمعات الأكثر تضررا من العنف
“لقد شاهدت في مالكال عاصمة ولاية أعالي النيل السكان في ظروف يرثى لها بدون ما يكفيهم من الغذاء والماء، وبدون خدمات الصرف الصحي. ولا يذهب الأطفال إلى المدارس.”
وقالت إنها تحدثت لنساء مشين لأيام بحثا عن الحماية والمساعدة، وأطفالا انفصلوا عن آبائهم أثناء فرارهم، وأشخاصا قالوا إنه تم الاعتداء عليهم بسبب أصلهم العرقي أو انتمائهم السياسي.
وحذرت السيدة آموس من أن أعمال العنف الجارية في البلاد منذ 15 كانون أول/ديسمبر تهدد مستقبل الدولة الوليدة التي حصلت على استقلالها في عام 2011، ودعت جميع الأطراف إلى بذل الجهود لاستعادة الاستقرار.