مدينة كرداسة بلدة طيبة ورب غفور وحكومة مهملة لا تبالي بمواطن يكاد يموت قهراً. بعد الهجوم السافر على قسم كرداسة وقتل الأبرياء الذين يسهرون على راحة وأمن المواطن تم نقل قسم الشرطة إلى القرية الذكية “زي واحد ضاعت منه الإبرة في غرفة ضلمة راح يدور عليها في الغرفة المنورة”, تتمثل مشاكل كرداسة في الآتي:.
أولاً: وجود قسم الشرطة في القرية الذكية مما يزيد عدد الخارجين على القانون واتساع البقع الإجرامية وزيادة نشاط البلطجية والكل يعلم أن الداخلية قادرة على حزم الموقف ضد العناصر الإرهابية الهاربة والتي تجد الآن كرداسة أرضاً خصبة تترعرع فيها.
ثانياً: غياب الوحدة المحلية لمركز ومدينة كرداسة مما أدى إلى إنتشار الأبنية المخالفة والآيلة للسقوط لغياب الضمير, انتشار الزبالة في كل مكان وجود مدارس خاصة مخالفة ومع أنها غير مصرح لها فهي تعمل وتربي أجيالاً ولا يعلم أحد إلى أي تيار تنتمي هذه المدارس وربما كانت إخوانية تغرس في نفوس الطلاب أفكار مغلوطة وربما كانت سلفية متشددة تحرم وتحلل كيفما تشاء.
ثالثاً: مركز طب الأسرة بكرداسة وهو على مساحة 800 تقريباً وعبارة عن ثلاث أدوار وبه 37 سرير الدور الأول عيادات خارجية أما الأدوار الأخرى فبها إثنان غرف عمليات واحدة منها خاصة بالولادة ويوجد أيضاً مركز علاج طبيعي وقاعة اجتماعات مجهزة وملحق بالمستشفى أرض تتراوح مساحتها أربعة آلاف متر, كل هذه الإمكانات معطلة ولا تستغل إلا في تطعيم الأطفال واستخراج شهادات ميلاد ووفاة على الرغم من أن هذه المستشفى تخدم الكثير من القرى كأبو رواش, كفر حكيم, بني مجدول, ناهيا, العسيلي, برك الخيام وأهل هذه القرى محرومون من الخدمات الطبية لا يجدون من يسمع شكواهم إلا الله وقد التقينا بالعديد من الأهالي لنستمع إلى شكواهم
فقال حمدي/م/ر من ناهيا أحنا محرومين من خدمات كتير ومظلومين في نظر الحكومة لأنها شيفانة ارهابيين ومنستهلش الخدمات, مندوبية الزراعة بناهيا اتصرف عليها ملايين اشتغلت سنة واتقفلت وأصبحت الآن وكر للخارجين على القانون والملثمين وإذا كانت الحكومة مش عايزة تسمع كلامنا وتلبي خدماتنا هنطالب بالتدخل ونوصل شكوانا للقوة العظمى وهو تدخل وقوة الله التي لا تقهر.
وقال أحمد/ج/م من كرداسة: الحكومة بتتعامل معانا على أساس اننا مواطنين من الدرجة الثالثة الشوارع متعرفش تمشي فيها من كتر الحفر ورئيس المدينة مش بيرد على تليفوناتنا ومحدش بيعرف يدخل مكتبة من الحراسة الي عاملها الفساد ريحته فاحت في مدينة كرداسة يا ترى ده إهمال رئيس المدينة ولا إهمال الحكومة رئيس المدينة مهمل ومقصر وأعضاء مجلس الشعب نجحو لأنفسهم, مركز طب الاسرة بناهيا غرق من مية الصرف الصحي كل الي نقدر نقوله حسبنا الله ونعم الوكيل.