في الممر المؤدي إلى حافلتهم، خرج لاعبو منتخب سوريا وعلى محياهم ابتسامة رضى وتفاؤل، جراء فوز بالغ الأهمية على الصين قوامه 3-1.
فوزٌ أعادهم إلى أجواء بطولة آسيا الأولمبية تحت 23 عاماً المؤهلة إلى أولمبياد ريو، بعد الخسارة في مباراة الأولى بهدفين نظيفين مع إيران بطلة غرب آسيا، لكن نسور قاسيون انتفضوا وأعادوا هيبة وصافتهم للبطولة الودية التي جرت بالدوحة أيضاً قبل نحو 3 أشهر، وأفرحوا السوريين المتعطشين إلى فرحة وسط بحر من الأحزان.
عن هذه المباراة يقول نصوح نكدلي المهاجم الذي دخل بديلاً في الشوط الثاني: “دخلنا لقاء اليوم خائفين قليلاً، بعد ضغط الخسارة في المباراة الافتتاحية مع إيران، لكن ركلة الجزاء وطرد الحارس الصيني أعادا الروح والثقة لمنتخبنا”.
مهاجم نادي الوحدة السوري يؤكد الاختلاف الكبير في مستوى المنتخبات بين هذه البطولة وغرب آسيا “البطولة الحالية مؤهلة إلى أولمبياد ريو، بالتأكيد سترى منافسة شديدة ولاعبين تحضّروا أكثر من الناحية البدنية والنفسية، بطولة غرب آسيا كانت ودية تجريبية”.