أفصحت سيدة من إحدى قرى الشمال وهى أم لشاب وأربع بنات عن مرورها بتجربة تحرش قائلة : “تتلخص حكايتي بتعرضي مِن قِبل أحد الموظفين في المؤسسة التي كنتُ أعمل بها للتحرش” .
وأضافت ” في البداية كنت أعود الى البيت متوترة، وعصبية، وطوال الوقت كنتُ أجلس لوحدي، وعندما تكرّر الاعتداء، ثلاث مرات، كنتُ في الطابق الثالث، نزلت إلى الطابق الثاني، توجهت مباشرةً لإحدى الموظفات، وهي ذات مركزٍ مؤثّر في المؤسسة، وأبلغتها عن الاعتداء، فتلقيتُ دعمًا كبيرًا منها، وتوجهتُ مباشرةً إلى الشرطة ” .
ونوهت “كنتُ طوال الوقت أخاف أن أخبر زوجي عن الاعتداء، لكن بفضل المسؤولة في عملي، التي قامت باستدعاء زوجي، وإبلاغه بقضية التحرش، وقرر الوقوف إلى جانبي، ومرافقتي في المسار القضائي” .