يستدل من آخر المعطيات الصادرة عن دائرة الإحصاء المركزية، إنّ البطالة في إسرائيل سجلت في فبراير الماضي هبوطًا بالمقارنة مع الشهر السابق، يناير ، إذ تراجعت من 5،9% إلى 5،8%.
وهذا يعني أن آخر إحصاء للمعطلين عن العمل يشير إلى أن عددهم (216) ألفًا، ويشمل هذا الرقم القوى القادرة على العمل والإنتاج، ممن تبلغ أعمارهم (15) عامًا فما فوق، مع الإشارة إلى أن نسبة هذه القوى من مجمل السكان تساوي 64%.
ووفقًا لتقرير دائرة الإحصاء، بلغت نسبة الرجال لمعطلين عن العمل في شباط 5،9% من مجمل الذكور القادرين على العمل والإنتاج وهي نفس النسبة المسجلة في يناير فيما هبطت نسبة النساء المعطلات عن العمل إلى 5،6% ، مقابل 5،9% في يناير.
ويفيد الخبراء والمحللون بأن نسب البطالة في إسرائيل هي من بين الأدنى في العالم.
وبلغت نسبة الرجال المشاركين في القوى العاملة في شباط الماضي 69،5% مقابل 69،4% ، فيما بلغت هذه النسبة لدى النساء 59،1%، وهي نفس النسبة المسجلة.
وطبقًا للتقرير، بلغ عدد العمال والموظفين في إسرائيل (من الجنسين) في فبراير ثلاثة ملايين و(534) ألف انسان، بزيادة نسبتها 0،3% مقارنة يناير.
وارتفعت نسبة المشتغلين (والمشتغلات) بوظيفة كاملة (35 ساعة فما فوق بالأسبوع) بثمانية أعشار بالمئة (0،8%) ، أي بواحد وعشرين ألف انسان. وارتفع عدد المشتغلين، من الجنسين معًا، بوظيفة جزئية بنسبة 1،2%، أي بتسعة آلاف انسان، وبلغت نسبة المشغلين بوظيفة كاملة من مجمل
وطبقًا للتقرير، بلغ عدد العمال والموظفين في إسرائيل (من الجنسين) في ثلاثة ملايين و(534) ألف انسان، بزيادة نسبتها 0،3% مقارنة
وارتفعت نسبة المشتغلين (والمشتغلات) بوظيفة كاملة (35 ساعة فما فوق بالأسبوع)، بثمانية أعشار بالمئة (0،8%) مقارنة أي بواحد وعشرين ألف انسان، وارتفع عدد المشتغلين، من الجنسين معًا، بوظيفة جزئية بنسبة 1،2%، أي بتسعة آلاف انسان وبلغت نسبة المشتغلين بوظيفة كاملة من مجمل الطبقة العاملة 77،5%