وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن آلاف المعلمين الفلسطينيين اعتصموا أمام مقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله، رغم الأحوال الجوية الماطرة.
وأشارت إلى أن عناصر الأمن نصبوا حواجز على مداخل المدن الفلسطينية بالضفة، حيث دققوا في هويات ركاب المواصلات العامة، وأجبروا الحافلات التي تقل المعلمين باتجاه رام الله على العودة من حيث أتت.
وتأتي هذه الفعاليات للمطالبة بتحقيق المساواة مع بقية الموظفين في السلطة الفلسطينية في التدرج في السلم الوظيفي ،فضلا عن تحسين رواتبهم وفقا لاتفاقات سابقة توصل إليها الطرفان.
وكان الأمين العام لاتحاد المعلمين أحمد سحويل قدم استقالته الاثنين، وتعد استقالته من مطالب المعلمين، الذين يتهمونه بمحاباة الحكومة على حساب حقوقهم.
وأضرب المعلمون الفلسطينيون في المدارس الحكومية الأسبوع الماضي لمدة يومين ونصف اليوم، وهددوا بمواصلة الإضراب، وهذا ما نفذوه اليوم فضلا عن الاعتصام.
واعتقلت قوات الأمن الفلسطينية في الفترة ذاتها، أكثر من 20 معلما قبل أن يجري إطلاق سراحهم بعد يومين.
ويصل عدد المعلمين في المدارس الحكومية إلى نحو 45 ألفا في الضفة وغزة، لكن الإضراب يقتصر على معلمي الضفة، في حين يصل عدد التلاميذ إلى مليون و200 ألف تلميذ.