نشرت بعض الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، نداء إستغاثة حمل الكثير من القلق والخوف في سرد التفاصيل، لأهل فتاة يطالبك أن تساعدهم في الوصول إلى ابنتهم المختطفة , ولكن هذه الاستغاثة ليست صادقة وتحمل في طياتها الكثير من الخبايا وأفعال الانتقام.
نشرت العديد من الحسابات عبر فيسبوك منشورا جاء فيه “بنتي متغيبة من الساعه 1 ظهرا النهاردة واسمها آية كانت خارجة من درس ورايحة تركب من عند الممر لابسة طرحة سودا وسويت شيرت رمادي وشنطة باك سودا ولحد دلوقتي مش لاقيناها وتليفونها اتقفل بعد ما ركبت سوزوكي”، لينتشر هذا الكلام سريعا ويتداوله الكثير من راود السوشيال ميديا.
تواصلت مع والدة الفتاة “رانيا” والتي أبدت تعجبها مما انتشر سريعا والحديث حول اختطاف ابنتها حيث هاتفها الكثيرين من جيرانها وأقاربها في الإسماعيلية يساندونها في حادث اختطاف فتاتها لتخبرهم على الفور أن ذلك لم يحدث وهذا الكلام لا يمت للواقع بصلة.
أيام عاشتها والدة “آية” في التفكير والبحث وراء ماحدث وسببه، حتى توصلت إلى المسئول عن ذلك، والذي هو وفق حديثها شاب كان يحب ابنتها ولكنها رفضت ارتباطه بها فهي مازالت تدرس ولم تنضج بعد، فأراد أن ينتقم ويعمل على تشويه سمعتها بإدعاء إختطافها.
ولم تقف “رانيا” مكتوفة الأيدي، وقررت أن تعمل على استعادة حق ابنتها واسترداد كرامتها، فقررت تحرير محضر ضد الشاب المزعوم الذي لم تذكر اسمه قبل انتهاء التحقيقات لينال عقاب فعلته وتنتظر أيام للفصل في الدعوى بالتشهير وإدعاء ما ليس موجودا “ربنا كبير وواثقة أنه ربنا هينصرني وكل اللي اتكلموا في حق بنتي ربنا ينتقم منهم”.