صعدت مؤشرات بورصة مصر فى ختام تعاملات ،الثلاثاء، إلى أعلي مستوياتها منذ إندلاع الأزمة المالية العالمية التى ضربت كبري اقتصاديات العالم قبل أكثر من خمس سنوات ونصف.
وزاد المؤشر الرئيسي «أى جى أكس 30» بنحو 1.9% بمكاسب جاوزت 143.6 نقطة ليغلق مستقراً عند 7720.95 نقطة بعد تجاوز مستوي 7700 نقطة. فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «أى جى أكس 70» بوتيرة اقل بلغت 0.54% إلى 654.76 نقطة.
وحل فى صدارة الأسهم المتراجعه «العبوات الدوائية» بنسبة جاوزت 4.4% ليغلق عند مستوي 8.93 جنيهاً، وذلك بعد أن قررت الجمعية العامة غير العادية للشركة فى اجتماعها أمس ارجاء النظر فى زيادة رأس المال مؤقتا من 89.8 مليون جنيه إلى نحو 98.8 جنيه فى صورة اسهم مجانية عن طريق الارباح المرحلة لأعوام 2010 و 2011 و 2012.
وتصدرت أسهم «أوراسكوم للاتصالات» قائمة الأنشط من حيث قيم واحجام التداولات بعد تجاوزها 130.9 مليون جنيهاً بتداول أكثر من 106.8 مليون سهماً، وأغلق السهم مرتفعاً بمقدار 3.36% عند مستوي 1.23 جنيهاً.
وفى هذا الاطار قال احمد ثابت المحلل الفنى بشركة ميراج لتداول الاوراق المالية ان قدرة المؤشر اليوم وارتفاعه فوق مستويات 7700 مغلقا عند مستويات 7720 بمقدار 143 نقطة باحجام وقيم تداولات مرتفعة ماهو الا مؤشر على قوة السوق وقدرته على مزيد من الارتفاعات الفترة القادمة خصوصا مع دخول قوة شرائية جديدة في بعض الاسهم القيادية اليوم واختراقها مستويات مقاومة قوية ، كان ابرز الاسهم اليوم المصرية للاتصالات الذي استطاع اختراق مستويات 15 والثبات فوقها آخر الجلسة باحجام تداولات مرتفعة ايضا اوراسكوم اعلام الذي استطاع التقدم مرة اخرى بمحاولته الوصول صوب مستويات 1.25 .
وقد لوحظ اليوم تفوق اداء المؤشر الرئيسي عن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة وربما يكون ذلك اثر ارتفاعات قوية حدثت في مؤشر الشركات الصغيرة على مدار اربع جلسات متتالية الفترة السابقة كما انه يواجه مستويات مقاومة بالقرب من 665 ربما تمنعه بشكل مؤقت من مزيد من الارتفاعات ، وعلى الرغم من ذلك فان احتمالية تقدم السوق لمزيد من الارتفاعات خصوصا المؤشر الرئيسي موجوده خصوصا مع ثبات بعض الاسهم القيادية في قطاع الاتصالات مثل المصرية للاتصالات وجلوبال تليكوم واوراسكوم اعلام والتي قد تدفع المؤشر للارتفاع صوب مستويات 7900 والتي من الممكن ان تواجه بعض عمليات جني الارباح .