زعمت المصادر العبرية قيام الفتاة بطعن احد الجنود ، واصفة جراحه بالطفيفة ، لترد قوات الاحتلال باطلاق النار صوبها ، مما ادى الى اصابتها بجراح وصفت بالخطيرة .
وفي تصرف مماثل لعدد من الحالات الاخرى تركت قوات الاحتلال الفتاة تنزف حتى استشهادها ، مانعة وصول طواقم الهلال الاحمر الفلسطيني اليها ، قبل ان تقوم بوضع غطاء بلاستيكي أسود اللون عليها ثم نقلها جهة مجهولة .
في السياق اكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتاة ، دون التعرف على هويتها حتى لحظة كتابة الخبر .