شددت بعثة المم المتحدة فى جنوب السودان على ضرورة استمرار الحوار السياسي الوطني بدون تأخير من أجل التوصل إلى اتفاق سلام شامل بمشاركة جميع السياسيين وممثلي المجتمع المدني بمن في ذلك معتقلو الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وقد قامت البعثة، خلال اليومين الماضيين، بتيسير سفر فريق السلطة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “إيقاد” لتقييم الاحتياجات في مالكال بولاية أعالي النيل.
وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة إن مسئولي الإيقاد زاروا بور بولاية جونقلي يوم الاثنين، وعقدوا محادثات مع بعثة الأمم المتحدة في بور ومالكال.
وأضاف نسيركي في المؤتمر الصحفي اليومي:
“في الوقت نفسه، تواصل البعثة دورياتها العسكرية والأمنية بأنحاء البلاد. في ناصر بولاية أعالي النيل أفادت بعثة الأمم المتحدة بأن الوضع متقلب، وقد تلقت تقارير عن وقوع القتال بين الجيش الشعبي لتحرير السودان والقوات المناهضة للحكومة في مقاطعة مانيو.”
أما في بور عاصمة ولاية جونقلي فقد عاد بعض المسئولين الحكوميين وكذلك المدنيين إلى البلدة ولكن بأعداد محدودة.
وتواصل بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حماية نحو ستة آلاف مدني في قاعدتها في بور.
ويقدر عدد المدنيين المحتمين بقواعد الأمم المتحدة بأنحاء جنوب السودان بخمسة وسبعين ألف شخص.