قال فريد ظريف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في كوسوفو إنه يتعين على بريشتينا وبلغراد البناء على التقدم الملحوظ الذي أحرزته كوسوفو خلال عام 2013 مؤكدا على ضرورة مواصلة الحوار بين الطرفين للوصول إلى المصالحة والاستقرار و الازدهار.
وفي استعراضه لبيان الأمين العام حول كوسوفو أمام مجلس الأمن قال ظريف:
“كان عاما من الإنجازات والتقدم السياسي وخاصة عبر الإنجاز التاريخي في أبريل نيسان بالتوصل إلى الاتفاق الأول حول المبادئ التي تحكم تطبيع العلاقات بين بلغراد وبرشتينا. ومن الأساسي للجانبين تعزيز التقدم التاريخي المحرز حتى الآن، والتغلب بشكل تدريجي وثابت على القضايا العالقة الكثيرة من خلال الحوار.”
ويرأس ظريف بعثة الإدارة المؤقتة للأمم المتحدة في كوسوفو التي أنشئت في عام 1999 لإدارة كوسوفو بعد أن قامت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو ) بإبعاد القوات اليوغوسلافية.
وأعلنت كوسوفو الاستقلال عن صربيا في شباط/ فبراير 2008، إلا أن صربيا لم تعترف بالإعلان.