تعد الذكرى السنوية لكارثة مفاعل تشيرنوبيل للطاقة النووية التي وقعت في أوكرانيا قبل 28 عاما، فرصة للوقوف تضامنا مع الملايين من الناس الذين ما زالوا يعيشون في المناطق المتضررة.
هذا ما صرح به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالته بمناسبة الذكرى السنوية للكارثة التي وقعت في 26 نيسان عام 1986 في الاتحاد السوفياتي السابق.
بان كي مون دعا في رسالته المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم عملية الانعاش والتنمية المستدامة في المنطقة المتضررة من حادث تشيرنوبيل، كما أوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك في المؤتمر الصحفي اليومي:
“يقول الأمين العام إن هذه فرصة لنشيد بعمال الطوارئ الذين استجابوا للحادث، ونتذكر أكثر من 330،000 شخص تم إجلاؤهم من المناطق الملوثة، ونقف تضامنا مع الملايين الذين ما زالوا يعيشون في المناطق المتضررة في بيلاروس والاتحاد الروسي وأوكرانيا.”
هذا وأشار الأمين العام إلى أن التعافي من كارثة تشيرنوبيل ولّد معرفة وخبرة جديدتين في معالجة الآثار المتعددة الأوجه لحالات الطوارئ النووية.