أثبتت الأمم المتحدة من خلال تقريرها الإسبوعى أن قدرة إيران على صنع قنبلة نووية، تقلصت إلى حد كبير، بعد تخفيفها نصف المواد الأولية، التي يمكن أن تتحول بسرعة إلى يورانيوم، بحسب ما أفاد دبلوماسيون
و تعتبر هذه الخطوة بمثابة جزء من التزامات طهران، بموجب إتفاق مع القوى العالمية الست، في يناير/كانون الثاني الماضي،حيث تتنازل فيه إيران عن جزء من تخصيب اليورانيوم في مقابل تخفيف العقوبات عنها
وشكل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة، مصدر قلق للدول الكبرى، رغم أن ايران بدت بعيدة نسبياً عن نسبة الـ90 في المئة، التي تتيح صنع القنبلة النووية، غير أن إستمرارها في التخصيب، دفع الدول الست الى زيادة العقوبات عليها. وسيتضمن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التزام إيران التخفيف من تخصيب اليورانيوم
ويتبقى أمام طهران شهران حتى يونيو/حزيران المقبل، من أجل الايفاء بجميع التزاماتها بموجب الاتفاق
وأشار أحد الدبلوماسيين، الى أن “طهران قررت القيام بهذه الخطوة الآن، لأنها كانت حريصة على الحصول على نحو 4.2 مليار دولار، من أموال عائدات النفط، المجمّدة بموجب العقوبات الدولية“
ومن المقرّر نشر التقرير، الاربعاء أو الخميس، وسيكون هاماً من ناحية التوصّل الى اتفاق شامل، في شأن الملف النووي الايراني، وقد يصل الى رفع العقوبات كاملة، بحسب الاتفاق بين ايران والدول الست الكبرى
كما أكد وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، أنه “لا يخشى المعارضة من المتشددين في بلاده”، بينما يرأس المفاوضات للوصول إلى إتفاق شامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، في يوليو/تموز
وقال ظريف “، إنه متفائل “بأن اتفاقا سيتم الوصول اليه في غضون ثلاثة اشهر. وتحدث بينما كان يهم بالصعود الى طائرة للعودة الي طهران في وقت متأخر يوم الثلاثاء.
وأشار الى أن “الجمهور سيكون راضياً إذا كان لدينا اتفاق جيد، بالطبع بعض الناس لن يرضوا أبداً، لكننا مجتمع تعددي“
ووجه المتشددون الايرانيون، انتقادات متكررة للاتفاق، لكن مرشد الجمهورية الإيرانية، علي خامنئي، أيّد المفاوضات