حصلت جمعية الأورمان من دار الإفتاء المصرية على فتوى رقم 280 لعام 2013 تؤكد إجازة التوكيل و إنابة الجمعيات و المؤسسات الخيرية بالذبح داخل وخارج مصر ولمن يتعثر أو يصعب عليه إقامة الشعيرة و يتيح أكبر استفادة من لحوم الأضاحى و توزيعها بشكل منظم بالإضافة أنه نموذج تعاونى حثت عليه الأديان السماوية وواجب كل فرد قادر تجاه المجتمع و الغير قادرين وخاصة بعد تزايد أعداد الفقراء و المحتاجين بقرى مصر المختلفة، وذلك بعد النجاح الذى حققه مشروع صك الأضحية على مدار الأعوام الماضية .
وتستهدف جمعية الأورمان هذا العام توزيع مليون و مائة ألف أسرة مصرية بجميع محافظات الجمهورية و التى تشمل (سوهاج – أسيوط – قنا – الاقصر – المنيا – أسوان – الفيوم – بنى سويف – الجيزة – كفر الشيخ – الغربية – الشرقية – الدقهلية – المنوفية – البحيرة – الوادى الجديد – شمال سيناء – جنوب سيناء ومرسى مطروح ) و بالتعاون مع أكثر من 5 آلاف جمعية خيرية والتى تقوم بدورها بتوزيع اللحوم من خلال قوائم بيانات معتمدة من وزارة التضامن الاجتماعى بعد إجراء أبحاث ميدانية عليهم للتأكد من أحقيتهم و بما يتفق مع شروط الجمعية .
صرح اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان أن الجمعية حصلت أيضاً على فتوى رقم 273 لسنة 2012 من دار الإفتاء المصرية تجيز تقسيط الأضحية سواء أكانت الاقساط متقدمة على الذبح أو متأخره عنه و إجازة تنازل المضحى عن الثلث وعدم تمسك بعض المضحين بحضور الذبح .
والجدير بالذكر أن الجمعية تقوم هذا العام بذبح حوالى ثلاثة آلاف و250 رأس ماشية بالبرازيل مما يعادل 650 طن من اللحوم المستوردة بقيمة 30 مليون جنيه، التى يتم ذبحها ابتداءً من أول أيام العيد وحتى عصر اليوم الرابع من أيام التشريق بالبرازيل تحت إشراف لجنة من المركز الإسلامى بالبرازيل و لجنة من الطب البيطرى و يشرف عليها مسئول من وزارة التضامن الاجتماعى .
بالإضافة إلى توفير حوالى 400 رأس ماشية من اللحوم البلدى بقيمة 5 ملايين جنيه لتوزيعها على الجمعيات الخيرية المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية .
مرفق القتاوى الخاصة بالإنابة و التوكيل الذبج للجمعيات الأهلية و فتاوى التقسيط من دار الإفتاء المصرية.