قال أحمد عطا، الباحث في شئون التيارات الإسلامية، إن رفع الإنتربول الدولي اسم يوسف القرضاوي وآخرين، من قوائم المطلوبين، من الفئة الحمراء أمر ليس مستغربًا على “التنظيم الدولي للإخوان” الذي يمتلك استثمارات تقدر بـــ33 مليار يورو داخل الاتحاد الأوروبي.
وأكد على أن التنظيم الدولى له مكاتب في (لندن وألمانيا وسويسرا) إلى جانب شبكة اتصالات واسعة بالاتحاد الأوروبي بدليل جعل الاتحاد يتوسط لعدم إدراج الإخوان كجماعة إرهابية، وبالتالى فالتنظيم يمكنه وقف النشرة الحمراء، خاصة أن قطر منحت 33 من قيادات الإخوان جوازات سفر دبلوماسية، وبالتالي لا يمكن الاقتراب منهم.
وتابع أن التنظيم الدولى يتحرك باحترافية وسينشطون خلال المرحلة القادمة لممارسة ضغوط على مصر فلابد من التصدى لهذه التحركات بمنصات إعلامية احترافية ولكنها غير موجودة.
ويذكر أن “الإنتربول رفع، اسم الداعية الهارب يوسف القرضاوي، من قوائم المطلوبين، إضافة إلى مطلوبين آخرين، بحسب منظمة حقوقية موالية للتنظيم الدولي للإخوان، ومقرها (بريطانيا) وكشفت في بيان لها، أن اسم القرضاوي في موقع “الإنتربول” تم رفعه.