كشفت مصادر فلسطينية أن كيرى مارس ضغوطا كبيرة على عباس للقبول باتفاق الإطار الذى يتضمن الاعتراف بـ”يهودية إسرائيل”، وأبلغ الجانب الفلسطينى بأن هذا الموضوع ليس موقفا إسرائيليا فحسب، وإنما موقف الإدارة الأمريكية أيضا، مضيفة أن عباس جدد رفضه لهذه الفكرة كما أنه رفض فكرة البقاء الطويل نسبيا للقوات الإسرائيلية على طول الحدود مع الأردن.
وأشارت المصادر الفلسطينية وفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن الوزير الأمريكى عرض صيغة جديدة لحل قضية القدس المحتلة، ولكن هذه الصيغة كانت غامضة ولم يقبل بها الفلسطينيون.
وأكد كبير المفوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أن الجانب الأمريكى لم يقدم أى وثائق مكتوبة، مضيفا أنه من السابق لأوانه الحديث عن تقدم، مشددا أن الأطراف فى مرحلة تبادل الأفكار لاستكمال النقاش الدائر حول هذه القضايا، وأن الطريق صعب وطويل.
وشدد عريقات على أنه لا مجال للحديث عن اتفاقيات انتقالية أو مرحلية أو تمديد للمفاوضات، موضحا أنه تم الطلب من كيرى إلزام إسرائيل بالكف عن الاستيطان والحصار وضم الأغوار.
وكان قد ندد متظاهرون فلسطينيون فى مدينة “رام الله” وسط الضفة الغربية يوم الجمعة الماضى، بجهود وزير الخارجية الأمريكى الفاشلة.
الجدير بالذكر، أن عملية المفاوضات الأخيرة كانت مدار بحث خلال الاتصال الهاتفى الذى تلقاه عباس أمس من الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى.