وفي الثالث من نوفمبر، أعلن البنك المركزي تخليه عن ربط العملة عند نحو 8.8 جنيه للدولار، في خطوة يأمل بأن تجذب تدفقات النقد الأجنبي وتقضي على السوق السوداء للدولار.

وقد أدى ربط العملة وتراجع الاستثمار الأجنبي بعد ثورة 2011 إلى استنزاف الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي، بما اضطره إلى ترشيد الدولارات قبل التعويم.

وقال محافظ المركزي طارق عامر في تصريحات نشرتها صحيفة محلية الأسبوع الماضي، إن البنوك المصرية جذبت نحو 1.4 مليار دولار في أول أسبوع عقب تحرير سعر الصرف.