وتأتي مشتريات الأجانب القوية في سوق المال المصري بعد أن فاجأت القاهرة الأسواق في الثالث من نوفمبر عندما تخلت عن ربط الجنيه بالدولار الأميركي في إجراء يهدف لجذب تدفقات رأسمالية أجنبية، والقضاء على السوق السوداء.

وأظهر التقرير الشهري للبورصة أن المؤشر الرئيسي قفز 36.6 في المئة إلى 11453 نقطة خلال نوفمبر مسجلا أعلى مستوياته منذ 2008، وفق ما نقلت “رويترز”، الخميس.

وخفض تحرير سعر الصرف أسعار الأسهم المصرية بالنسبة للأجانب، فأصبحت مغرية للشراء.

ومن المنتظر أن يشجع تحرير العملة الاستثمارات الأجنبية، وقد يزيد الصادرات ويمكن الشركات من الحصول على الدولار من البنوك بأسعار السوق بما يعيدها للإنتاج الكامل بعد خفض العمليات الإنتاجية خلال الفترة الماضية بسبب عدم توافر الدولار اللازم لشراء المواد الخام.