طالبت الجبهة الوسطية بإنقاذ شركة بسكو مصر الوطنية من البيع لشركة جلوكز الأمريكية التي بها مؤسسين ومساهمين إسرائيليين، وذلك بعد التأكد من وجودهم بعد تصريحات شريف سامي رئيس هيئة الرقابة المالي الذي أكد في تصريحات سابقة له أن كلوجز بها مساهمين إسرائيليين.
وقالت الجبهة في بيان، إنها حذرت في وقت سابق من استغلال الاقتصاد لتمرير المشروع الأمريكي الصهيوني لتقسيم الشرق الأوسط، وذلك عبر السيطرة على شركات وطنية ناجحة مثل بسكو مصر.
وتابعت: “أضافة إلى ما أثير عن شركة كلوجز الأمريكية عن خطورة منتجاتها على صحة الأطفال والمستهلكين، فإن الأخطار السياسية والقومية على وجود مثل هذه الشركة في مصر كبيرة، خاصة بعد اعتراف رئيس هيئة الرقابة المالية بوجود مساهمين إسرائيليين في الشركة”.
وأوضحت الجبهة الوسطية أنه طالما أن الحكومة جادة في بيعها لشركة بسكو مصر، فإنها كانت تتمنى أن يكون مستثمر مصري أو مصريين يشترون الشركة
كما طالب حزب التيار الشعبي في بيان له أمس، ولكن ساءاها ما ورد من أنباء عن انسحاب شركة أبراج الإماراتية من البيع لما اعتقده م تواطئ حكومي.
وطالبت الجبهة الوسطية الحكومة بتوضيح حقيقة هذا التواطؤ، كما ناشدت الشركة الإماراتية العودة لإنقاذ بسكو مصر من الشركة الإسرائيلية، خصوصا وأن وقت البيع النهائي اقترب، ما يعد انقاذا للصناعة الوطنية وللمجتمع المصري من شركة جلوكز التي اعترف رئيس هيئة سوق المال بوجود إسرائيليين بها واستخدامها مواد معدلة وراثيا.
وأضافت: “المال المصري أفضل من المال العربي، والمال العربي أفضل من رأس المال الإجنبي خصوصا إن كان إسرائيليا يستتر وراء شركة أمريكية عالمية، كما أن الإمارات من الدول التي وقفت إلى جوار مصر في ثورتها في 30 يونيو”