بدأ الجيش السورى فى الرد على المعارضة بعد تزايد هجمات مقاتليها على مقار عدة ، حيث حشد الأول المزيد من قواته فى ريف محافظة اللاذقية .
وعقب السيطرة على النقطة 45 الاستراتيجية، زرع الجيش دباباته في هذه المنطقة المطلة على قرى عدة، وسط أنباء أفادت بانتداب فرق عسكرية إلى الساحل السوري، بهدف تحصين ودعم القوات الحكومية هناك.
وبث نشطاء المعارضة صورا تظهر ما قالوا إنهم المقاتلون المرابضون على الجبهات في المنطقة، للتصدي للأرتال العسكرية المتجهة إلى اللاذقية.
من جهة أخرى ذكرت الوكالة الرسمية السورية للأنباء أن أهالي مدينة يبرود بدأوا العودة تدريجيا إلى منازلهم.
وبثت الوكالة شريطا مصورا يظهر ما قالت إنه وصول الحافلات التي تقل السكان إلى المدينة، بعد أن فروا أثناء المعارك الدائرة مع مقاتلي المعارضة.
وفي مقابلة مع السكان أكدوا أنهم أتوا من دمشق وحمص والنبك وبلدات مجاورة في القلمون إلى المدينة.
وفي ريف دمشق أيضا، عادت مدينة عدرا إلى الواجهة من جديد بعد تجدد الاشتباكات المسلحة بين أفراد الجيش السوري مدعوما بما يعرف بجيش الدفاع الوطني، وأفراد الجيش الحر عند أطراف المدينة، في محاولة للسيطرة عليها.
يأتي ذلك فيما نفذ الطيران الحربي غارات عدة على بلدات في ريف دمشق الشرقي طالت كلا من دوما وزملكا وبعض أحياء الغوطة الشرقية.