صرح مصدر امني بارز لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان مسلحي حركة بوكو حرام الاسلامية خطفوا اكثر من 100 طالبة من مدرسة ثانوية في ولاية بورنو الشمالية الشرقية ما دفع الجيش الى اطلاق حملة لملاحقة المهاجمين.
وتمكن عدد من الطالبات من الفرار من ايدي الخاطفين في بلدة شيبوك جنوب ولاية بورنو بعد ان تمكن من القفز من الشاحنات في منتصف الليل، طبقا لعدد من شهود العيان.
وذكر مصدر امني طلب عدم الكشف عن هويته ان المسلحين هم من حركة بوكو حرام الاسلامية المتشددة التي يعني اسمها “التعليم الغربي حرام”.
وهاجمت الحركة مرارا عددا من المدارس في شمال شرق نيجيريا خلال التمرد الذي اودى بحياة الالاف منذ العام 2009.
وقال المصدر ان عدد المخطوفات “لا يصل الى 200 ولكنه اكثر من 100 طالبة” ردا على سؤال لتاكيد ما تردد بان 200 فتاة خطفن من مدرسة في بلدة شيبوك في ولاية بورنو خلال هجوم شنه اسلاميون.
وقام المسلحون الذين كانوا يركبون الشاحنات والدراجات النارية باقتحام البلدة بعد الغروب واشعلوا النار في العديد من المباني قبل ان يفتحوا النار على الجنود الذي كانوا يحرسون المدرسة، بحسب ما افاد شاهد العيان ساليسو ابراهيم وغيره من الشهود.
وقال ايمانويل سام مسؤول التعليم في بلدة شيبوك ان المعركة التي وقعت الاثنين استمرت عدة ساعات، الا ان الاسلاميين تغلبوا على الجنود ودخلوا المدرسة.
وقد افاد مسؤول محلي الثلاثاء ان اسلاميين مسلحين خطفوا “عددا كبيرا” من التلميذات من مدرسة تعليم ثانوي في شمال شرق نيجيريا.
وقال ايمانويل سام المسؤول عن التربية في مدينة شيبوك في ولاية بورنو حيث وقع الهجوم مساء الاثنين “قام رجال مسلحون بخطف عدد كبير من الفتيات الشابات بعد ان هاجموا مدرستهن”.