اتهمت وزارة الخارجية الأميركية مسلحين ليبيين بالسرقة، وذلك وسط مواصلتهم في تحميل ناقلة تابعة لكوريا الشمالية بالنفط في ميناء السدرة شرق ليبيا
وأعربت الخارجية الأميركية على لسان المتحدثة باسمها جين بساكي عن قلق واشنطن من تقارير تفيد بمواصلة تحميل ناقلة “مورننغ غلوري” التي ترسو بميناء السدرة بشحنة نفط تم الحصول عليه بطريقة غير شرعية، معتبرة أن هذه العملية “تخالف القانون وتعد سرقة للشعب الليبي”.
وقالت بساكي في بيان أدلت به في واشنطن، اليوم الاثنين، إن النفط الذي يعتزم المتمردون بيعه يعتبر ملكية للمؤسسة الوطنية الليبية للنفط والأطراف الشريكة لها، بما فيها شركات أميركية.
وكانت قوات من سلاح البحرية الليبية انتشرت أمس الأحد قبالة ميناء السدرة لمنع ناقلة نفط ترفع علم كوريا الشمالية من مغادرة الميناء الذي تسيطر عليها مجموعة مسلحة منشقة أعلنت تشكيلها “مكتبا سياسيا وتنفيذيا” لإقليم برقة المطالب بحكم ذاتي في ليبيا.
وكانت المجموعة قد حذرت السلطات من أي هجوم على الناقلة، مهددة بأن ذلك سيقود إلى “حرب”.