أوضحت شركة “روم رايت” الأميركية المختصة في تأمينات الأسفار، أن عائداتها زادت 81 بالمائة، خلال يناير الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي .
واختار عملاء الشركة التي تتخذ من ماريلاند مقرًا لها، التأمين على رحلاتهم حتى يكون بمقدورهم أن يستعيدوا مصاريف الحجز صوب أي بلد انتشر به فيروس زيكا.
وتسمح خدمة “الإلغاء لأي سبب” في التأمين للمسافر بأن يستعيد 75 بالمائة من الثمن الذي دفعه لرحلته، سواء تعلق الأمر بتذاكر الطيران أو الإقامة في الفندق أو الجولات السياحية التي كانت مقررة في برنامجه.
ويظهر الإقبال المتزايد على تأمينات الأسفار تأثير الفيروس على التنقل في القارة الأميركية، حتى وإن كانت شركات الطيران والفنادق تقول إن من المبكر القول بتأثير سلبي لزيكا.
من جانبها، وعدت عدد من شركات الطيران الأميركية بتعويض المسافرين عن الرحلات التي حجزوها إلى بلدان تفشى بها فيروس زيكا، فيما حذرت عدد منها الحوامل بالتنقل إلى المنطقة خشية الإصابة بالعدوى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، إن فيروس زيكا الذي ينتقل عبر البعوض أسفر عن تشوهات لدى آلاف المواليد الجدد بالبرازيل، وسط توقعات بأن يعدي 4 ملايين شخص في القارة الأميركية.