كتبت صفاء غانم
بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عددا من الشؤون الإقليمية خصوصا أزمة ليبيا الشقيقة، وعرض خطوط تسوية القضية وذلك خلال اتصال هاتفي، بحسب ما ذكره المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وأكد السيسي في خلال اتصاله التفريق بين الدين الإسلامي والجماعات الإرهابية التي تدعي انتمائها للإسلام، وأن الإسلام يدعو إلى نبذ العنف وإحلال السلام بين الشعوب، كما أكد على وجوب إحلال التعايش بين الشعوب و الأديان المختلفة ونبذ التطرف والعصبية، وأن مصر ماضية في حربها على الجماعات الإرهابية المدعية انتماءها للإسلام وهو بريء منها.