عند ذكر الرقص الشرقي يبرز اسم الراقصة الاستعراضية “صافينار” التي استحوذت على اهتمام الشارع المصري منذ وقت ظهورها على الساحة الفنية، الأمر الذي استغله منتجو الأفلام السينمائية وأسندوا إليها عددا من الأدوار لجذب أنظار المشاهدين.
“صافيناز” نجحت في أن يكون لها اسم في عالم الرقص الشرقي رغم انها أرمينية الأصل، حيث تكمنت من سحب بساط النجاح من تحت أقدام الراقصات المصريات لرشاقتها وجمالها.
ظهرت صافيناز في السينما لأول مرة من خلال فيلم “القشاش” عام 2013، وتوالت أعمالها الفنية بعد ذلك.
كما شاركت صافيناز في عام 2016 في فيلم “30 يوم في العز” الذي حقق إيرادات عالية وصلت إلى خمسة ملايين و300 ألف جنيه، رغم رداءته، وكان بصحبتها في الفيلم كل من أحمد فلوكس، ومحمود الليثي، وسعد الصغير، وسليمان عيد، وطاهر أبو ليلة.
كما كان لصافيناز ظهور أيضا في عام 2016 على شاشة التليفزيون من خلال مسلسل “أبو البنات” مع الفنان مصطفى شعبان بشخصيتها الحقيقية “صافيناز” وحققت نجاحاً كبيراً.
واستفاد الفنان محمد سعد من شعبيتها لإنجاح فيلمه “حياتي مبهدلة” وتحقيق إيرادات مقبولة تخطت سبعة ملايين جنيه بظهورها كراقصة في مشهد واحد.
وكانت أولى بطولاتها الفنية من خلال فيلم “عيال حريفة” الذي تخطت إيراداته نحو 12 مليون جنيه، وشاركها في العمل كل من محمد لطفي، ومحمود الليثي، وبوسي، وسليمان عيد، وماهر عصام.
صافيناز تتميز برشاقتها وخفة ظلها الأمر الذي يجعل متابعيها مهتمين بالبحث عن أسرار حياتها الشخصية وعمرها الحقيقي وحكاياتها الغريبة.
وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مسربة من جواز سفر الراقصة الأرمينية الشهيرة “صافيناز”، تكشف عن العمر الحقيقي لها، حيث أظهر جواز السفر أنها من مواليد عام 1983.
وأبدى المتابعون اندهاشهم بعد معرفة عمرها الحقيقي، حيث كانوا يعتقدون أنها أكبر من ذلك، وأن رشاقتها تخفي سنها، لكن اتضح أنها ليست كبيرة في السن.
وفي حوار لها سابق لها، كشفت صافيناز عن أمر غريب حدث معها بسبب الحسد، مشيرة إلى أن “الحسد عند الفنانين رقم واحد”.
وقالت صافيناز: “في 2018، كنت بأرقص في الفرح عادي ورجلي اتكسرت لوحدها من غير حاجة بسبب الحسد، وأخفيت الموضوع عن السوشيال ميديا لأنني أحب أن يراني جمهوري قوية”.
وأضافت: “أواجه الحسد قبل ما اطلع على أي مسرح بقول يا رب”.
وبسؤالها عن ديانتها قالت صافيناز: “أنا مسيحية وأعتز بديانتي، ولا صحة عن اعتناقي الإسلام”.