أكد محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن أي جهود دولية تبذل لمحاربة الإرهاب هي جهود مشكورة نقف جميعا خلفها وندعمها بكل قوة الا أن تشكيل تحالف عسكري إسلامي من 34 دولة “لمحاربة الإرهاب” بقيادة السعودية خطوة لها ابعاد وحسابات يجب ان تؤخذ في الاعتبار وعلى رأسها مصير فكرة القوة العربية المشتركة التي سبق وأكدت عليها مصر.
أعرب السادات عن تحفظه على وجود دول مثل تركيا وقطر ضمن هذا التحالف على الرغم من تأييدهم الصريح للإرهاب ولجماعات بعينها في ليبيا متخوفا من أن يكون الدافع الرئيسي لتكوين التحالف هو الأزمة السعودية اليمنية ورغبة السعودية في انهائها بغطاء أممي.
أوضح السادات أن مصر وإن كانت تؤيد بشدة كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية لمكافحة ظاهرة “الإرهاب ” لكن يجب على الدولة أن تتمهل وتفكر جيدا قبل اتخاذ اى خطوات أو مبادرات تتعلق بقضايا مصيرية.