نفت وزارة الداخلية السعودية ما يثار حول هوية الانتحاري الذي استهدف تجمعا في إسطنبول، ما أدي إلى مقتل 10 أشخاص، وادعاء بعض وسائل الإعلام أنه سعودي، مؤكدة أن الانتحاري سوري الجنسية وأنه غادر المملكة برفقة ذويه قبل أكثر من 20 عاما.
وقال الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي لصحيفة “الحياة” اللندنية إن الانتحاري المدعو نبيل فضلي هو من مواليد المملكة، وغادر مع ذويه وعمره ثماني سنوات في العام ١٤١٧هـ، أي قبل عشرين عاما.
وأشارت الصحيفة إلى ما أعلنته السلطات التركية بأن منفذ الاعتداء في منطقة السلطان أحمد الأثرية وسط إسطنبول ينتمى إلى تنظيم داعش الإرهابي ويدعى نبيل فضلي، وهو مواطن سوري عمره 28 عاما ومن مواليد السعودية.