كتبت // سماح رضا
أطلقت شرطة مطار أتاتورك في إسطنبول الاحد طلقات تحذيرية على دراجة نارية لم تتوقف عند حاجز أمني، في وقت يخضع المطار لتدابير امنية مشددة منذ الاعتداء الدامي فيه في يونيو 2016، الذي نسب إلى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وقالت الشرطة إنها اعتقلت سائق وراكب الدراجة لاحقا، لكن لم يعثر معهما على أسلحة أو متفجرات.
وأدى الحادث إلى إغلاق مداخل المطار لفترة وجيزة لكن ذلك لم يؤثر على سير العمل فيه.
وذكرت وكالة أنباء “الأناضول” أن أحد المشتبه بهما من أصحاب السوابق الجنائية في قضية سرقة وأنه كان مخمورا.
وبعد إطلاق النار، نزل السائق والراكب عن الدراجة وحاولا الهرب، لكن الشرطة أوقفتهما.
وفجر خبراء المتفجرات حقيبة كان يحملها أحدهما لكن تبين أنها فارغة. وعززت التدابير الأمنية في مطار أتاتورك بعد الاعتداءات الانتحارية والهجمات التي استهدفته في 28 حزيران ـ يونيو وأوقعت 47 قتيلا. وتخضع كل السيارات الداخلة إلى المطار للتفتيش.
وشهدت تركيا العام الماضي سلسلة اعتداءات نسبت إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” والمقاتلين الأكراد، ومحاولة انقلاب في منتصف تموز ـ يوليو 2016.
وفي حادث منفصل، أغلق الجسر الأول على البوسفور في إسطنبول أمام حركة السير لفترة قصيرة عندما حاول رجل مسلح بمسدس، الانتحار، وفق صحيفة “حرييت”.