تمكنت وحدة مباحث السنطة من اعادة طفل بعد ثلاثة أيام من اختطافة من على سرير نومة بعد وضع مخدر لأسرته بالعصير وطلب فدية 2 مليون جنيه.
ترجع الواقعة الى تلقى اللواء “اسامة بدير”- مدير امن الغربية اخطارا من العميد اسعد الذكير رئيس ادارة البحث يفيد ببلاغ من ابراهيم سليم مقيم بقرية البندرة التابعة لمركز السنطة باكتشافة اختفاء نجلة سليم الذى يبلغ من العمر ثلاث سنوات فعلى الفور امر بسرعة تشكيل فريق بحث بقيادة العقيد خالد عبد الحميد وكيل ادارة البحث الجنائى والعقيد حسين غنيم وكيل ادارة البحث لمدينتى زفتى والسنطة حيث اكدت التحريات هى قيام جناة بخطف الطفل بعد دلوفهم للعقار المكون من أربعة طوابق وفتح باب الشقة ثم حجرة النوم ونزع الطفل وهو فى دفئ والديه والهروب به بسيارة ميكروباص بيضاء شاهدها بعض اهالى القرية دون أن يحددوا رقمها لعدم توقع حادث خطف يحدث بتلك الصورة المفجعة لاسرتة وعائلته والمخيفة لكل أهالى القرية واشارت تحريات المقدم احمد مصلح مفتش مباحث السنطة ان الاسرة تلقت اتصالات هاتفية بعد الحادث بساعتين من مجهولين بطلب أثنين مليون جنية فدية لاعادة الطفل ويؤكدوا ذلك لعلمهم أن والد الطفل العاجز فى ساقة بشلل اطفال تزوج خمس سيدات من أجل أنجاب ذكرا من صلبة.
واضافت التحريات انة تبين ان وراء الحادث ابن خالة الاب المقيم بفيصل بالاشتراك مع ثلاثة من زملاءة -وتمكنه اثناء زيارة ابن خاله من تقديم مشروب مانجو له به منوم ليتثنى تنفيذ مخططه الشيطانى الاانسانى –فقام تشكيل البحث والرائد احمد الصباحى رئيس مباحث السنطة من ضبط المتهمين بقرية قلما ومعة الطفل سليم نائما.
كان اهالى قرية البندرة قاموا بعمل زفة بالدى جى وثورة فرح امام ديوان مركز السنطة عندما علموا بعودة بالطفل وخاطفية وسط فرحة عارمة ورقص على انغام تسلم الايادى.